بدأت القوات الروسية وقوات النظام بالتحضير لعمليات التسوية المصالحات في دير الزور، بالتعاون مع لجان المصالحة ووجهاء العشائر، حسبما ذكر موقع “القدس العربي” أمس الثلاثاء.
ونقل الموقع تصريحات القيادي في فيلق العشائر “حسين كريز” أنّ القوات الروسية وقوات النظام افتتحوا مكتباً للمصالحات بغطاء عشائري في دير الزور، حيث يقع بالقرب من مجمع العرفي في المدينة، ويهدف لإعادة أكبر عدد ممكن من أبناء المحافظة عبر المصالحات، ومنحهم أوراق “عفو”.
وأضاف الموقع أنّ أحد أبناء عشيرة “السخاني” المدعو “جاسم الكريدي” تسلّم إدارة المكتب، وأوكلت إليه مهمة التواصل مع أكبر عدد ممكن من أبناء المنطقة، وإقناعهم بالعودة للمحافظة والانخراط مع قوات النظام.
وأوضح الموقع نقلاً عن مصدر في ميليشيا “الدفاع الوطني” أن بنود المصالحة المقررة هي “تسوية أوضاع المطلوبين والمنشقين والمتخلفين عن الخدمة العسكرية مع قوات النظام، تشكيل مجموعات من أبناء المحافظة لمساندة قوات النظام، والعمل على إخراج المعتقلين، وإعادة إعمار ما تم تدميره وإصلاح البنية التحتية”.
وتعتبر المصالحات أحد أهم الأسلحة التي يلجاً إليها النظام بدعم روسي، حيث تم تطبيقها في مناطق كثيرة من البلاد، أبرزها ريف دمشق ومحافظتي درعا والقنيطرة جنوبي سوريا، وفق لما نقله مراسلو “حلب اليوم”.