علقت “الإدارة الذاتية” التابعة لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” في بيان لها، أمس الأحد، على تدهور الأوضاع في مخيم الهول جنوب شرق الحسكة.
وبحسب البيان، فإن مخيم الهول يعاني من تفاقم الأمور ولا يزال هناك من يحاول إعادة تنشيط دور “تنظيم الدولة”، بالإضافة إلى حجم المعاناة والصعوبة في تحمل الأعباء من قبل “الإدارة الذاتية”.
واعتبر البيان، أنه بعد سيطرة الجيشان التركي والوطني السوري على مدينتي رأس العين وتل أبيض، زاد نشاط خلايا “تنظيم الدولة” في تلك المناطق، مشيراً إلى أن هذا النشاط أثر بشكل كبير على الأوضاع داخل مخيم الهول.
وأضاف البيان، أن هناك أشخاص داخل المخيم يقومون بإجراء محاكمات ميدانية وفق قوانين “تنظيم الدولة”، فيما يتم قتل كل من لديه نوع من التحرر أو من ينتقد ممارسات التنظيم، موضحاً أن التواصل بين من هم داخل المخيم وقيادات التنظيم الذين يوجهون عناصرهم داخل المخيم مستمراً حتى الآن.
وأشار البيان إلى أن القوات الأمنية التابعة لـ “قسد”، أوقف عدد من خلايا “تنظيم الدولة” داخل مخيم الهول، وأحبطت عدة محاولات إدخال السلاح إلى المخيم، والحد من عمليات التهريب التي حاولت القيام بها من وصفها بـ “الجهات الإقليمية” ومنها تركيا، على حد وصف البيان.
وكانت منظمة الأمم المتحدة أعربت عن قلقها، الخميس الماضي، نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية في مخيم الهول جنوب شرق محافظة الحسكة، بعد عدة عمليات قتل طالت سكان يقطنون في المخيم.
يذكر أن المخيم استقبل أكثر من 60 ألف نازح ولاجئ، من بينهم نحو 40 ألف شخص من عائلات “تنظيم الدولة” ومقاتليه، بالإضافة لأهالي القرى والبلدات المجاورة التي نزحوا منها بسبب المعاارك.