قالت شبكة اخبار محلية، إن اجتماعاً عُقد أمس السبت، بين قوات سوريا الديمقراطية “قسد” من جهة، وقوات النظام ولجنة ممثلة عن شركة “القاطرجي” من جهة أخرى، وبحضور الشرطة العسكرية الروسية، في مركز التنسيق الروسي في بلدة “عين عيسى” شمال الرقة.
وقالت شبكة “فرات بوست” المهتمة بنقل أخبار المنطقة الشرقية، إن الاجتماع توصل لاتفاق نفطي خضعت فيه “قسد” لشروط قوات النظام، حيث تضمن الاتفاق السماح بدخول 400 صهريج من النفط لمناطق سيطرة النظام شهرياً، دون أي مقابل مادي، وتتكفل آليات تابعة لشركة “القاطرجي” بعمليات النقل.
وأضافت الشبكة أن أحد بنود الاتفاق ينص على مسؤولية “قسد” الكاملة عن حماية جميع الصهاريج التي تدخل لتعبئة النفط الخام، ووافق النظام على إعادة تصفية وتكرير كميات من النفط الخام تبلغ 30 صهريجاً كل 60 يوماً.
وأشارت الشبكة إلى أنه مقابل تقديم النفط من “قسد”، تعهدت قوات النظام لـ”قسد” بحماية مناطقها من الهجمات التركية، عبر نشر حواجز ونقاط مراقبة على خط التماس مع فصائل المعارضة.
الجدير بالذكر أن شهر حزيران من العام الفائت، شهد انعقاد اجتماع بين “قسد” ووفد من القوات الأمريكية في مدينة القامشلي شمال الحسكة، حيث أبلغ الجانب الأمريكي “قسد” بضرورة إيقاف تصدير النفط لمناطق قوات النظام، وإيقاف جميع الحقول النفطية بوجهه، وفقاً للشبكة ذاتها.