قالت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، أمس الجمعة، إن ناشطين طالبوا محافظة مشق التابعة لحكومة النظام برفع يدها عن إدارة ملف مخيم اليرموك جنوب دمشق.
ونقلت “مجموعة العمل” عن ناشطين من أبناء مخيم اليرموك مطالبتهم محافظة دمشق التابعة لحكومة النظام بإيقاف عمل دائرة الخدمات المكلفة من قبلها بإدارة المخيم، نظراً لتردي الواقع الخدمي في المخيم، وعدم استطاعتها إيقاف سرقة منازل وممتلكات الأهالي.
وأشار الناشطون إلى أنهم لم يروا من محافظة دمشق سوى إصدار المخطط التنظيمي الأسود، الذي كان يهدف لزيادة مأساة أهالي مخيم اليرموك، الذين يعانون من الفقر والتشرد، نتيجة عدم تمكنهم من العودة إلى منازلهم.
وتساءل الناشطون عن سبب هذا الاستخفاف بحقوق الملكية وصيانتها وقدسيتها المنصوص عليها بالدستور التابع لنظام الأسد تجاه سكان مخيم اليرموك.
وكانت “مجموعة العمل” نقلت عن ناشطين في وقت سابق من الشهر الجاري، أنه شوهد لصوص في حارات وشوارع مخيم اليرموك، وهم يجمعون “البواري” المصنوعة من الحديد والبلاستيك، لشحنها بسيارات ومن ثم بيعها، حيث تمر تلك السيارات من أمام حواجز قوات النظام.