صورة أرشيفية
يعيش معظم الأهالي في محافظتي دمشق وريفها ظروفاً معيشيةً صعبة للغاية، لا تختلف عن حياة المخيمات سوى في شكل المأوى، وفقاً لما رصده مراسل “حلب اليوم”، خلال الفترة الماضية.
وأشار مراسلنا إلى أنّ عشرات الآلاف من الأهالي يقضون أيامهم في السعي خلف وقود التدفئة والحصول على طعامهم في ظل ارتفاع كبير في الأسعار وانعدام أدوار حكومة النظام في تأمين الحد الأدنى من متطلبات المعيشة لسكان مناطق سيطرتها.
وأضاف مراسلنا أنّ نسبة كبيرة من سكان المنطقة يعيشون في بيوت متهالكة، تتسرب إليها مياه الأمطار والرياح الباردة في ليالي الشتاء، التي يقضونها متلحفين بالأغطية المتوفرة دون تدفئة، كما أنّهم يعيشون على وجبة واحدة يومياً بسبب ارتفاع الأسعار وانخفاض المداخيل أو انعدامها لدى الكثيرين من أسر الشهداء والمعتقلين والمهجرين.
ويتواصل تراجع الوضع المعيشي في مناطق سيطرة النظام مع استمرار انهيار الاقتصاد السوري، ووصول سعر صرف الدولار إلى 3000 ليرة، ما انعكس بشكل سلبي على حياة أصحاب الدخل المحدود، والمتضررين من انتهاكات قوات النظام في المنطقة، وفقاً لمراسلنا.