مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا “غير بيدرسون”
أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا “غير بيدرسون” أن ما تم تحقيقه في ملف تبادل المعتقلين إلى الآن “مخيب للآمال”، ولم يشهد الملف أي تقدم حقيقي.
وأفاد بيدرسون في مؤتمر صحفي في جنيف أمس الجمعة، أن عدم التقدم في ملف تبادل المعتقلين لا يعني عدم الاستمرار، وإنما يعني العمل بجدية أكبر لرؤية التقدم.
وأوضح المبعوث الأممي، أن العملية السياسية حتى الآن لم تحقق تغييرات حقيقية في حياة السوريين، ولا رؤية حقيقية للمستقبل، مشيرًا إلى استعداده للتعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة.
وأضاف، أن اللجنة الدستورية مجرد جانب واحد وليس الجانب الوحيد الذي سيحل الأزمة السورية، لافتاً إلى أنه كان يأمل أن تفتح اللجنة الباب لعملية سياسية أوسع، لكنها لا تستطيع العمل بمعزل عن العوامل الأخرى.
يذكر أن “بيدرسون” كان قد طالب الجهات المتصارعة في سوريا بحل النزاع بالعمل معًا لتنفيذ القرار “2254”، معتبراً أنه “لا يمكن لأي جهة فاعلة واحدة أو مجموعة من الجهات الفاعلة فرض إرادتها على سوريا أو تسوية النزاع، يجب أن يعملوا معًا”.