أعربت “الأمم المتحدة”، أمس الخميس، عن قلقها نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية في مخيم “الهول” جنوب شرقي محافظة “الحسكة”، بعد عدة عمليات قتل طالت سكان يقطنون في المخيم.
وقالت الأمم المتحدة في بيانٍ لها، إن الفترة بين 1 و16 من كانون الثاني الحالي تلقت تقارير تكشف عن مقتل 12 سورياً وعراقياً من قاطني المخيم، ضمنهم إمرأة وإصابة شخص بجروح خطرة، حيث اعتبر أن” الأحداث المزعجة” في المخيم تدل على بيئة أمنية صعبة تتزايد في المخيم.
وأضاف البيان أن تطورات الأحداث في المخيم تعرض قدرة الأمم المتحدة والشركاء التابعين لها للخطر، مشيراً إلى أن هناك صعوبة في توصيل المساعدات الإنسانية إلى المقيمين في المخيم.
وشدد البيان على ضرورة التوصل إلى حلول دائمة لكل شخص يعيش داخل مخيم الهول، مؤكداً على أن الحلول لابد أن تكون طوعية.
يذكر أن المخيم استقبل أكثر من 60 ألف نازح ولاجئ، من بينهم نحو 40 ألف شخص من عائلات “تنظيم الدولة” ومقاتليه، بالإضافة لأهالي القرى والبلدات المجاورة التي نزحوا منها بسبب المعارك.