عادت عشرات العائلات المهجرة منذ سنوات عن قراها في منطقة اللجاة شرقي درعا، اليوم الخميس، إلى منازلها تحت إشراف الشرطة العسكرية الروسية، وفقاً لما أفاد به مراسل “حلب اليوم”.
وقال مراسلنا إن ما يقارب 80 عائلة كانوا قد هجروا من قراهم في عام 2018، عادوا إلى منازلهم في قرى “إيب والنجيح وعاسم” في منطقة اللجاة شرقي درعا، حيث يتواجد مجموعات تابعة للميليشيات الإيرانية.
وأضاف مراسلنا أن وجود الشرطة العسكرية الروسية، كان بهدف عدم تعرض عناصر الأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد، المتواجدة في المنطقة للأهالي العائدين لمنازلهم.
وأوضح مراسلنا أن هذه العملية ليست الأولى من نوعها، حيث شهدت كلاً من بلدات “الشيخ مسكين وعتمان” بريف درعا الشمالي عودة أهاليها إليها بضمانة روسية، وذلك بعد سيطرة النظام على الجنوب قبل عامين ونصف تقريباً.
الجدير بالذكر أن القوات الروسية طالبت أعضاء اللجنة المركزية خلال اجتماع منذ أيام بـ”التهدئة”، بالتزامن مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، وفقاً لمراسلنا.