أطلقت عشرات المنظمات الإنسانية والتجمعات المدنية، أمس الثلاثاء، حملة تدعو لتحركات عاجلة لإنقاذ قاطني المخيمات في الشمال السوري، بعد غرق وتضرر مئات المخيمات، جراء الأمطار الغزيرة التي تساقطت على المنطقة.
وطالب البيان، بـ “التحرك العاجل بكل السبل وتوظيف الطاقات والموارد، لإنهاء الكارثة التي اعتاد العالم على مشاهدتها عاجزاً”.
ووفقاً للبيان، فإن “الكارثة التي تعصف الآن بحق أكثر من مليون مدني بالمخيمات ليست مفاجأة، بل كانت متوقعة لأنها تتكرر باستمرار، وهي ليست مجرد كارثة إنسانية لمن يعيشها، بل هي كارثة أخلاقية بحق العالم أجمع، الذي أصم أذنيه عن سماع صوت السوريين وفشل في حمايتهم ومنع تهجيرهم القسري الممنهج من قبل نظام الأسد وحليفيه الروسي والإيراني”.
وأكد البيان أن “إنهاء معاناة المهجرين في مخيمات شمال غربي سوريا، باتت ملحة أكثر من أي وقت مضى، ومسؤولية إنسانية وأخلاقية، وبهدف تسليط الضوء على هذه المأساة، والضغط لبقاء عودة المهجرين إلى منازلهم أولوية”.
ووقع على البيان كلاً من “اتحاد الهيئات السياسية للمحافظات السورية، والمنتدى السوري، والبيت السوري حول العالم، والعدالة من أجل السلام، وتنسيقيات الثورة السورية للحراك الشعبي، وتجمع ثوار سوريا، واتحاد الإعلاميين السوريين، والحراك الثوري لريف حلب الشرقي، ورابطة مهجري سوريا في منطقة الباب، والتجمع الوطني الحر للعاملين في مؤسسات الدولة، وهيئة القانونيين السوريين، وتجمع أبناء سوريا، والمجلس العام الثوري لإدلب”.
كما وقع أيضاً “الدفاع المدني السوري، والحراك الشعبي للثورة السورية، وتجمع حرائر سوريا، ومؤسسة شباب التغيير، والهيئة العامة لحماية حقوق الثورة، واتحاد إعلاميي حلب وريفها نقابة، ومحامي حماة الأحرار، واتحاد تنسيقيات الثورة حول العالم، وكتلة العمل الوطني، ومنتدى الإعلاميّين السوريّين، واتحاد ناشطي الثورة، وأرشيف الثورة السورية، ورابطة المحامين السوريين الأحرار، ونقابة أطباء حلب، وتجمع شباب الثورة، والهيئة العامة للقصير، وهيئة الحراك الثوري السوري، ومركز مناصحة، ورابطة نشطاء الثورة في حمص، وفريق ملهم التطوعي، ومنظمة الأمين للمساندة الإنسانية”.
وكان الدفاع المدني السوري أكد أمس الثلاثاء، تضرر أكثر من 3 آلاف عائلة نازحة في ريفي إدلب وحلب، نتيجة تضرر نحو 3 آلاف خيمة بشكل كلي أو جزئي بفعل السيول والأمطار خلال الـ 4 أيام الفائتة.