صورة أرشيفية
قال قيادي في “فيلق القدس” التابع لميليشيا الحرس الثوري الإيراني، إن الغارات الإسرائيلية على مواقع عسكرية في شرقي سوريا لم تسفر عن قتلى، نافياً الأنباء التي تحدثت عن وقوع عشرات القتلى في صفوف الميليشيات الشيعية في المنطقة.
وأفاد المساعد السياسي لقائد الفيلق أحمد كريم خاني، بأن “الغارات التي شنتها إسرائيل الأربعاء، لم تسفر عن سقوط أي ضحية”، وذلك بحسب ما نقلت وكالة فارس أمس الخميس.
وأوضح “كريم خاني” أن المعلومات التي أوردها “المرصد السوري المعارض” بأن 57 جنديًا ومقاتلًا للمقاومة قُتلوا فجر الأربعاء في هذه الغارات، هي “أكاذيب ودعاية إعلامية، وهذا الهجوم لم يسفر عن أي ضحية”، على حد زعمه.
وأضاف أن “خوف الصهاينة من انتقام إيران أجبرهم على القيام بهجمات عمياء”، معتبراً أن تل أبيب تدرك جيدًا أن الهجمات على “مواقع المقاومة” في سوريا سوف تقابل برد فعل قوي.
من جانبه قائد لواء “فاطميون” نفى أيضاً ما نشرته وسائل إعلام بشأن مقتل عدد من المقاتلين الأفغان في سوريا، مؤكداً “المقاتلات الإسرائيلية استهدفت في غاراتها الأخيرة مواقع للجيش السوري ولم تستهدف مواقع (فاطميون)”.
وتابع بحسب ما نقلت وكالة “تسنيم”، أنه على الرغم من الحملات الإعلامية الغربية، لم “تُستهدف مواقع (فاطميون) ولم يستشهد أي مقاتل أفغاني خلال هذه الغارة”، مشيراً إلى أن “المقاتلات استهدفت في غارتها الجوية الأخيرة مواقع للجيش السوري على الطريق بين دير الزور والبوكمال، ما أدى إلى مقتل عدد من ضباط الجيش السوري”.
وكانت مواقع عسكرية عدة في مناطق مختلفة من محافظة دير الزور تعرضت فجر الأربعاء، لسلسلة غارات جوية وصفتها شبكات محلية بأنها “الأعنف” على المحافظة منذ سنوات، استهدفت “مواقع حيوية” لإيران والنظام.
يذكر أن المواقع المستهدفة هي البوكمال ومحيطها و”أطراف الميادين” و”شارع بورسعيد” و”مقر الأمن العسكري” في مدينة دير الزور بالإضافة لـ “اللواء 137″ و”تلة الحجيف” و”مخازن عياش” و”محيط مطار دير الزور” و”مقر الفاطميون الواقع بالقرب من عياش” و”جبل ثردة” و”حي العمال” و”أطراف هرابلش”، وفق شبكة فرات بوست.