صورة أرشيفية
شهد مخيم الهول للنازحين في شرق الحسكة حادثة هي الأولى من نوعها، عندما تمكنت “قسد” من قتل عنصرين تابعين لـ”تنظيم الدولة”، بعد قيام عناصر تابعين للتنظيم بقتل رئيس المجلس السوري في المخيم حمد صالح حديد، وابنه عبد الرحمن، وإصابة ابنه محمد بالظهر.
وأفادت شبكة “فرات بوست” في خبر نقلته أمس الخميس، بأن المخيم الذي يضم الآلاف من عائلات التنظيم، شهد ملاحقة بعض قاطني المخيم الأشخاص المنفذين لعملية قتل حديد وابنه، حتى وصولهم إلى القسم الخاص باللاجئين العراقيين، لتعمد “قسد” إلى إخلاء القسم بالكامل ومحاصرة المكان الذي لجأ إليه القتلة الثلاثة والتابعين لـ”تنظيم الدولة”.
وأضافت أنه، وبعد ذلك اندلعت اشتباكات عندما عمد أحد عناصر التنظيم إلى إلقاء قنبلة على قوات “قسد” ما أسفر عن مقتل عنصرين من الأخير، بالمقابل قتل عنصران من “تنظيم الدولة”، ينحدر أحدهما من محافظة حلب والآخر من الحسكة، وألقي القبض على الشخص الثالث، وهو عراقي الجنسية.
الجدير بالذكر أنه عقب الحادثة التي شهدت رد فعل إيجابي من قاطني الهول – فيما عدا عائلات التنظيم – شهد المخيم حالة استنفار وحملات تفتيش في القسمين الثاني والثالث الخاص بالعراقيين، والرابع الخاص بالسوريين، حسب الشبكة ذاتها.