• الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #

بعد 8 سنوات من وقوعها.. ناجون يروون لحلب اليوم تفاصيل مجزرة “جامعة حلب”

إعلان موول
720150
  • أخبار, سوريا
  • 2021/01/15
  • 12:00 م

وقت القراءة المتوقع: 11 دقائق

بعد 8 سنوات من وقوعها.. ناجون يروون لحلب اليوم تفاصيل مجزرة “جامعة حلب”
الصورة من مجزرة جامعة حلب

صدمة كبيرة!.. مجزرة دامية!.. مذبحة.. حادث مهول!.. ما كنا لنصدق لولا رأينا بأعيننا!.. هي كلمات وأوصاف صدرت من أشخاص كتبت لهم الحياة، والنجاة من تفجير حُقّ أن يوصف بـ”الإرهابي”، وقد وُصف بذلك فعلاً.

الحدث باختصار..

استشهد نحو مئة مدني وأصيب مثلهم معظمهم من طلاب جامعة حلب والمدنيين النازحين إلى المنطقة بالإضافة إلى بعض المارّة، بعد أن استهدفت قوات النظام بصاروخين جويين، مبانٍ في جامعة حلب والسكن الجامعي.

في ظهر يوم 15 تشرين الثاني من عام 2013، شن الطيران الحربي لدى قوات النظام غارتين جويتين بالصواريخ الحربية، استهدف في أولاها كلية “الهندسة المعمارية” القريبة من حي “الفرقان” في مدينة حلب، قبل أن يعود الطيار وينفذ غارة أخرى على الوحدة الثانية عشرة من السكن الجامعي، والتي كان يقطنها نازحون من أحياء مدينة حلب الشرقية، والتي دُمّرت بيوتهم جراء قصف النظام لأحيائهم السكنية التي كانت واقعة في مناطق سيطرة المعارضة السورية.

عدد ضحايا مجزرة جامعة حلب..

تضاربت الأنباء حول عدد الضحايا، حيث قالت تصريحات لمسؤولين في النظام ومن بينهم محافظ حلب إن عدد الشهداء بلغ نحو ثمانين مدنياً.. ولكن مصادر لـ”حلب اليوم” رجحت وصول عدد الشهداء إلى 120 وعدد المصابين إلى نحو مئتين.

وأحصت العديد من الصفحات والجهات حينها أسماء عشرات الضحايا من طلاب مختلف الكليات في جامعة حلب، وأحصت أسماء العديد من نازحي السكن الجامعي وبينهم أطفال، بالإضافة إلى بعض المارة، حيث احترقت نحو 15 سيارة كانت في موقع الاستهداف.

وفي ذكرى مرور 8 سنوات على “مجزرة جامعة حلب”، حصلت قناة “حلب اليوم” الفضائية، على إفادة شهود كان من بين الناجين من المجزرة، بعضهم لا يزال يقيم في مناطق سيطرة النظام بمدينة حلب إلى الآن، ولذلك لجأت “حلب اليوم” إلى إخفاء أسمائهم حرصاً على سلامتهم.

شهود العيان.. ووصف المجزرة!

الطالب في جامعة حلب “إحسان”، كان داخل جامعة حلب لحظة حدوث المجزرة، وفي مكان قريب منها، يقول “إحسان”: “في تمام الساعة الواحدة وعشر دقائق ظهيرة أول أيام الامتحانات الجامعية يوم 15 كانون الثاني 2013، كنت في مكتب أحد عمداء كليات جامعة حلب لإجراء معاملة.. لنتفاجأ أثناء حديثنا بدوي انفجار شديد هز المبنى وكاد أن يطيح بالأبواب، لم نكن لنتخيل أن ما سمعنا صوته، مجزرة دامية بحجم أكثر من مئة شهيد ومئة مصاب وآلاف المكلومين”.

يضيف “إحسان”: “لم يمضِ على صوت الانفجار لحظات، حتى بدأ الصراخ من هول المشهد، جثث وأشلاء في كل مكان، أنين عشرات المصابين.. سيارات محترقة.. مبانٍ منهارة.. وشلال من الدماء.. ثم أصوات لشبيحة النظام تمجد بشار الأسد وتسب المعارضة السورية!”.

المشهد الدموي للمجزرة الذي وصفه “إحسان”، ليس مبالغاً فيه، إذ استفاض بوصفه كل من شهد المجزرة بأضعاف ذلك الوصف، الطالب “عزيز” والذي كان يدرس في كلية “الآداب” حينها، كان في موقع المجزرة تماماً، يقول “عزيز”: “كنت قد خرجت من كليتي بصحبة زملائي.. وشاهدنا هول ما حدث.. كان من المستحيل أن تكفي إمكانات منظومة إسعاف حلب والدفاع المدني للسيطرة على الوضع.. وهذا ما اضطريني -بلا وعي مني- أن أساهم في ما أستطيع فعله”.

يروي “عزيز” لـ”حلب اليوم” ما شاهده في تلك اللحظة.. “رأيت عشرات الجثث الممزقة، وعشرات الجرحى هنا وهناك، ورأيت أشلاء متطايرة في كل مكان، وبلا وعي مني رأيت نفسي بين المسعفين أحمل الجثث معهم وأجمع الأشلاء المتناثرة”.

مَن الذي ارتكب المجزرة!؟

أكد العشرات من طلاب الجامعة الذين كانوا موجودين في منطقة المجزرة ومحيطها، رؤيتهم بوضوح، لطائرة حربية كانت تحوم في سماء المنطقة، بل وأكد العديد رؤية الطائرة أثناء انقضاضها وتنفيذها الغارة الأولى والثانية على كلية العمارة والسكن الجامعي، وهو ما تم تحليله عبر أحد التسجيلات.

وحول ذلك تمكنت “حلب اليوم” من الوصول إلى أحد الأعضاء السابقين في “الاتحاد الوطني لطلبة سوريا” التابعة لنظام الأسد، والذي انشق عن الاتحاد وانضم إلى المعارضة السورية فيما بعد، ويدعى “ا. م”.

العضو في اتحاد الطلبة في جامعة حلب، أكد لـ”حلب اليوم” أن المجزرة ناجمة عن “قصف من طائرة حربية لقوات النظام يقودها طيار غير منشق”، وأضاف: “تواصلت مع مسؤولين في الاتحاد وطلبت منهم توضيحاً حول المجزرة.. وأكدوا لي أنها ناجمة عن الذي قلت واعترفوا بكذب كل الروايات التي كانوا هم أحد المروجين لها”.

الرواية هذه أكدتها لـحلب اليوم “ف م”، وهي مواطنة خمسينية تسكن في أحد المباني في الحي الذي يطل مباشرة على مكان المجزرة، وتقول: “رأيت بعيني الطائرة وهي تناور في سماء المنطقة، ثم رأيتها وهي تنقض وتطلق الصواريخ، اعتقدت لحظتها أنها تستهدف مناطق سيطرة الجيش الحر كعادتها ودعوت لأهالي تلك المناطق.. قبل أن أتفاجأ بما حصل!”.

روايات النظام:

في اللحظات الأولى من المجزرة، كان على النظام أن ينسب ارتكابها إلى “الجيش الحر”، ولكن بسبب عدم الاتفاق على رواية واحدة فيما يبدو، فقد اضطربت رواياته وتعددت وكثُرت، حتى أن بعضها وُصف بأنه مدعاة للسخرية.

فور المجزرة، بدأ النظام برواية أن ما حصل عبارة عن تفجير ورجح أن يكون ناجم عن سيارة مفخخة! ولكنه سرعان ما أطلق رواية أخرى مع استحالة وصول سيارة إلى المبنيين المستهدفين، ثم روّج أن ما حصل هو استهدف بقذائف صاروخية من مناطق سيطرة “الجيش الحر”، وما لبث أن اضطربت روايته بعد الحديث عن بعد تلك المناطق.

بعد تداول عشرات ومئات المدنيين لرؤيتهم للطائرة فوق مكان المجزرة لحظة وقوعها، لجأ النظام إلى رواية أن “الجيش الحر” استهدف هذه الطائرة بصاروخين حراريين مضادين للطائرات، أخطأا هدفهما فسقطا وتسببا بالمجزرة!.

وفي فوضى النظام في إلقاء التهم على الجيش الحر، ومع كثرة الانشقاقات عن قوات النظام حينها، أشاع النظام أن قائد الطائرة طيار منشق عنه وتابع للمعارضة.. قبل أن يتجاوز الاتهام حده ويتكلم العديد من الموالين بأنهم رأوا علم أحد فصائل الجيش الحر -وهو لواء التوحيد- وهو مرفوع على الطائرة ويرفرف فوقها!.

شبهات في موضع المجزرة..

تحدث العديد من الأشخاص ومن بينهم المتحدثون إلى “حلب اليوم“، عمّا وصفوها بـ”قرائن تثبت مسؤولية النظام عن المجزرة”، ومن أبرزها بالإضافة إلى اضطراب رواياته واستحالتها وعدم تقديم رواية منطقية، قيام الحرس الجامعي التابع لقوات النظام، بإغلاق كافة مخارج ومداخل الجامعة والانسحاب قبل الاستهداف بلحظات، حتى أن الناجين تمكنوا من الهرب من السور الذي تهدف بسبب الغارة.

كما وأفاد بعض الشهود عبر مواقع الإنترنت، بأن إعلام النظام كان حاضراً في مكان المجزرة بعد لحظة منها “بسرعة يستحيل عليه الحضور لو لم يكن على علم بها”، وفق قولهم.

ويضاف إلى ذلك، تزامن لحظة الاستهداف مع لحظة خروج الطلاب من الامتحانات واكتظاظهم قرب دوار كلية العمارة، وذروة اكتظاظ الوحدة السكنية 12 بالنازحين الفارّين من قصف النظام لبيوتهم، عند الساعة الواحدة ظهراً وفي ذروة برد الشتاء.

وتزامن كل هذا مع رفض روسيا مبادرة تقدمت بها حوالي 56 دولة إلى مجلس الأمن الدولي لإجراء تحقيق من خلال المحكمة الجنائية الدولية، حول ارتكاب نظام الأسد “جرائم حرب”، ثم عقب المجزرة، طالبت موسكو مجلس الأمن بإدانتها ووصفها بالهجمات الإرهابية، لتُلمح من خلال ذلك إلى مسؤولية المعارضة السورية عن المجزرة وارتكابها لجرائم الحرب!.

ولعل من نفذ المجزرة، أراد أن ينتقم من طلاب جامعة حلب الذين قادوا عشرات المظاهرات ضد نظام الأسد داخل وخارج الجامعة، حتى باتت جامعة حلب تُعرف بلقب “جامعة الثورة”، بعد أن عجزت قوات أمن النظام وشبيحته من قمعهم ووأد ثورتهم.. ولعله أيضاً أراد أن ينتقم من أولئك البسطاء الذين كانوا يقيمون في مناطق سيطرة الجيش الحر، وفروا من تلك الأحياء هرباً من قصف النظام، ليلاحقهم قصفه إلى عقر مناطق سيطرته!

الكلمات المفتاحية: السكن الجامعيجامعة الثورةجامعة حلبقوات النظاممجزرة جامعة حلب
إعلان موول
720150
2.5k
المشاهدات

أحدث المقالات

¿Qué juegos de poker están disponibles en Casino Spin y cómo jugar para ganar?

2025-05-21
صدمة في واشنطن بعد قرار ترامب المفاجئ بشأن سوريا!

ترامب يوقع قانونًا حول نشر الصور الإباحية على الإنترنت

2025-05-21
وكالة: الاتحاد الأوروبي يرفع عقوباته عن سوريا

رفع العقوبات الأوروبية يدعم القرار الأمريكي لصالح السوريين

2025-05-21

الأكثر قراءة

ارتفاع تكلفة العودة إلى سوريا.. اتهامات لشركات الطيران بالابتزاز ومطالبات للحكومة بالتدخل

ارتفاع تكلفة العودة إلى سوريا.. اتهامات لشركات الطيران بالابتزاز ومطالبات للحكومة بالتدخل

2025-05-19
وظائف شاغرة في قناة حلب اليوم

وظائف شاغرة في قناة حلب اليوم

2025-05-20
ما مصير اتفاق دمشق مع قسد.. وهل ما يزال من الممكن حلّ الملف سياسيًّا؟

ما مصير اتفاق دمشق مع قسد.. وهل ما يزال من الممكن حلّ الملف سياسيًّا؟

2025-05-20

بعد 8 سنوات من وقوعها.. ناجون يروون لحلب اليوم تفاصيل مجزرة “جامعة حلب”

  • أخبار, سوريا
  • يناير 15, 2021
  • 12:00 م

وقت القراءة المتوقع: 11 دقائق

بعد 8 سنوات من وقوعها.. ناجون يروون لحلب اليوم تفاصيل مجزرة “جامعة حلب”
الصورة من مجزرة جامعة حلب

صدمة كبيرة!.. مجزرة دامية!.. مذبحة.. حادث مهول!.. ما كنا لنصدق لولا رأينا بأعيننا!.. هي كلمات وأوصاف صدرت من أشخاص كتبت لهم الحياة، والنجاة من تفجير حُقّ أن يوصف بـ”الإرهابي”، وقد وُصف بذلك فعلاً.

الحدث باختصار..

استشهد نحو مئة مدني وأصيب مثلهم معظمهم من طلاب جامعة حلب والمدنيين النازحين إلى المنطقة بالإضافة إلى بعض المارّة، بعد أن استهدفت قوات النظام بصاروخين جويين، مبانٍ في جامعة حلب والسكن الجامعي.

في ظهر يوم 15 تشرين الثاني من عام 2013، شن الطيران الحربي لدى قوات النظام غارتين جويتين بالصواريخ الحربية، استهدف في أولاها كلية “الهندسة المعمارية” القريبة من حي “الفرقان” في مدينة حلب، قبل أن يعود الطيار وينفذ غارة أخرى على الوحدة الثانية عشرة من السكن الجامعي، والتي كان يقطنها نازحون من أحياء مدينة حلب الشرقية، والتي دُمّرت بيوتهم جراء قصف النظام لأحيائهم السكنية التي كانت واقعة في مناطق سيطرة المعارضة السورية.

عدد ضحايا مجزرة جامعة حلب..

تضاربت الأنباء حول عدد الضحايا، حيث قالت تصريحات لمسؤولين في النظام ومن بينهم محافظ حلب إن عدد الشهداء بلغ نحو ثمانين مدنياً.. ولكن مصادر لـ”حلب اليوم” رجحت وصول عدد الشهداء إلى 120 وعدد المصابين إلى نحو مئتين.

وأحصت العديد من الصفحات والجهات حينها أسماء عشرات الضحايا من طلاب مختلف الكليات في جامعة حلب، وأحصت أسماء العديد من نازحي السكن الجامعي وبينهم أطفال، بالإضافة إلى بعض المارة، حيث احترقت نحو 15 سيارة كانت في موقع الاستهداف.

وفي ذكرى مرور 8 سنوات على “مجزرة جامعة حلب”، حصلت قناة “حلب اليوم” الفضائية، على إفادة شهود كان من بين الناجين من المجزرة، بعضهم لا يزال يقيم في مناطق سيطرة النظام بمدينة حلب إلى الآن، ولذلك لجأت “حلب اليوم” إلى إخفاء أسمائهم حرصاً على سلامتهم.

شهود العيان.. ووصف المجزرة!

الطالب في جامعة حلب “إحسان”، كان داخل جامعة حلب لحظة حدوث المجزرة، وفي مكان قريب منها، يقول “إحسان”: “في تمام الساعة الواحدة وعشر دقائق ظهيرة أول أيام الامتحانات الجامعية يوم 15 كانون الثاني 2013، كنت في مكتب أحد عمداء كليات جامعة حلب لإجراء معاملة.. لنتفاجأ أثناء حديثنا بدوي انفجار شديد هز المبنى وكاد أن يطيح بالأبواب، لم نكن لنتخيل أن ما سمعنا صوته، مجزرة دامية بحجم أكثر من مئة شهيد ومئة مصاب وآلاف المكلومين”.

يضيف “إحسان”: “لم يمضِ على صوت الانفجار لحظات، حتى بدأ الصراخ من هول المشهد، جثث وأشلاء في كل مكان، أنين عشرات المصابين.. سيارات محترقة.. مبانٍ منهارة.. وشلال من الدماء.. ثم أصوات لشبيحة النظام تمجد بشار الأسد وتسب المعارضة السورية!”.

المشهد الدموي للمجزرة الذي وصفه “إحسان”، ليس مبالغاً فيه، إذ استفاض بوصفه كل من شهد المجزرة بأضعاف ذلك الوصف، الطالب “عزيز” والذي كان يدرس في كلية “الآداب” حينها، كان في موقع المجزرة تماماً، يقول “عزيز”: “كنت قد خرجت من كليتي بصحبة زملائي.. وشاهدنا هول ما حدث.. كان من المستحيل أن تكفي إمكانات منظومة إسعاف حلب والدفاع المدني للسيطرة على الوضع.. وهذا ما اضطريني -بلا وعي مني- أن أساهم في ما أستطيع فعله”.

يروي “عزيز” لـ”حلب اليوم” ما شاهده في تلك اللحظة.. “رأيت عشرات الجثث الممزقة، وعشرات الجرحى هنا وهناك، ورأيت أشلاء متطايرة في كل مكان، وبلا وعي مني رأيت نفسي بين المسعفين أحمل الجثث معهم وأجمع الأشلاء المتناثرة”.

مَن الذي ارتكب المجزرة!؟

أكد العشرات من طلاب الجامعة الذين كانوا موجودين في منطقة المجزرة ومحيطها، رؤيتهم بوضوح، لطائرة حربية كانت تحوم في سماء المنطقة، بل وأكد العديد رؤية الطائرة أثناء انقضاضها وتنفيذها الغارة الأولى والثانية على كلية العمارة والسكن الجامعي، وهو ما تم تحليله عبر أحد التسجيلات.

وحول ذلك تمكنت “حلب اليوم” من الوصول إلى أحد الأعضاء السابقين في “الاتحاد الوطني لطلبة سوريا” التابعة لنظام الأسد، والذي انشق عن الاتحاد وانضم إلى المعارضة السورية فيما بعد، ويدعى “ا. م”.

العضو في اتحاد الطلبة في جامعة حلب، أكد لـ”حلب اليوم” أن المجزرة ناجمة عن “قصف من طائرة حربية لقوات النظام يقودها طيار غير منشق”، وأضاف: “تواصلت مع مسؤولين في الاتحاد وطلبت منهم توضيحاً حول المجزرة.. وأكدوا لي أنها ناجمة عن الذي قلت واعترفوا بكذب كل الروايات التي كانوا هم أحد المروجين لها”.

الرواية هذه أكدتها لـحلب اليوم “ف م”، وهي مواطنة خمسينية تسكن في أحد المباني في الحي الذي يطل مباشرة على مكان المجزرة، وتقول: “رأيت بعيني الطائرة وهي تناور في سماء المنطقة، ثم رأيتها وهي تنقض وتطلق الصواريخ، اعتقدت لحظتها أنها تستهدف مناطق سيطرة الجيش الحر كعادتها ودعوت لأهالي تلك المناطق.. قبل أن أتفاجأ بما حصل!”.

روايات النظام:

في اللحظات الأولى من المجزرة، كان على النظام أن ينسب ارتكابها إلى “الجيش الحر”، ولكن بسبب عدم الاتفاق على رواية واحدة فيما يبدو، فقد اضطربت رواياته وتعددت وكثُرت، حتى أن بعضها وُصف بأنه مدعاة للسخرية.

فور المجزرة، بدأ النظام برواية أن ما حصل عبارة عن تفجير ورجح أن يكون ناجم عن سيارة مفخخة! ولكنه سرعان ما أطلق رواية أخرى مع استحالة وصول سيارة إلى المبنيين المستهدفين، ثم روّج أن ما حصل هو استهدف بقذائف صاروخية من مناطق سيطرة “الجيش الحر”، وما لبث أن اضطربت روايته بعد الحديث عن بعد تلك المناطق.

بعد تداول عشرات ومئات المدنيين لرؤيتهم للطائرة فوق مكان المجزرة لحظة وقوعها، لجأ النظام إلى رواية أن “الجيش الحر” استهدف هذه الطائرة بصاروخين حراريين مضادين للطائرات، أخطأا هدفهما فسقطا وتسببا بالمجزرة!.

وفي فوضى النظام في إلقاء التهم على الجيش الحر، ومع كثرة الانشقاقات عن قوات النظام حينها، أشاع النظام أن قائد الطائرة طيار منشق عنه وتابع للمعارضة.. قبل أن يتجاوز الاتهام حده ويتكلم العديد من الموالين بأنهم رأوا علم أحد فصائل الجيش الحر -وهو لواء التوحيد- وهو مرفوع على الطائرة ويرفرف فوقها!.

شبهات في موضع المجزرة..

تحدث العديد من الأشخاص ومن بينهم المتحدثون إلى “حلب اليوم“، عمّا وصفوها بـ”قرائن تثبت مسؤولية النظام عن المجزرة”، ومن أبرزها بالإضافة إلى اضطراب رواياته واستحالتها وعدم تقديم رواية منطقية، قيام الحرس الجامعي التابع لقوات النظام، بإغلاق كافة مخارج ومداخل الجامعة والانسحاب قبل الاستهداف بلحظات، حتى أن الناجين تمكنوا من الهرب من السور الذي تهدف بسبب الغارة.

كما وأفاد بعض الشهود عبر مواقع الإنترنت، بأن إعلام النظام كان حاضراً في مكان المجزرة بعد لحظة منها “بسرعة يستحيل عليه الحضور لو لم يكن على علم بها”، وفق قولهم.

ويضاف إلى ذلك، تزامن لحظة الاستهداف مع لحظة خروج الطلاب من الامتحانات واكتظاظهم قرب دوار كلية العمارة، وذروة اكتظاظ الوحدة السكنية 12 بالنازحين الفارّين من قصف النظام لبيوتهم، عند الساعة الواحدة ظهراً وفي ذروة برد الشتاء.

وتزامن كل هذا مع رفض روسيا مبادرة تقدمت بها حوالي 56 دولة إلى مجلس الأمن الدولي لإجراء تحقيق من خلال المحكمة الجنائية الدولية، حول ارتكاب نظام الأسد “جرائم حرب”، ثم عقب المجزرة، طالبت موسكو مجلس الأمن بإدانتها ووصفها بالهجمات الإرهابية، لتُلمح من خلال ذلك إلى مسؤولية المعارضة السورية عن المجزرة وارتكابها لجرائم الحرب!.

ولعل من نفذ المجزرة، أراد أن ينتقم من طلاب جامعة حلب الذين قادوا عشرات المظاهرات ضد نظام الأسد داخل وخارج الجامعة، حتى باتت جامعة حلب تُعرف بلقب “جامعة الثورة”، بعد أن عجزت قوات أمن النظام وشبيحته من قمعهم ووأد ثورتهم.. ولعله أيضاً أراد أن ينتقم من أولئك البسطاء الذين كانوا يقيمون في مناطق سيطرة الجيش الحر، وفروا من تلك الأحياء هرباً من قصف النظام، ليلاحقهم قصفه إلى عقر مناطق سيطرته!

الكلمات المفتاحية: السكن الجامعيجامعة الثورةجامعة حلبقوات النظاممجزرة جامعة حلب
2.5k
المشاهدات

أحدث المقالات

¿Qué juegos de poker están disponibles en Casino Spin y cómo jugar para ganar?

2025-05-21
صدمة في واشنطن بعد قرار ترامب المفاجئ بشأن سوريا!

ترامب يوقع قانونًا حول نشر الصور الإباحية على الإنترنت

2025-05-21
وكالة: الاتحاد الأوروبي يرفع عقوباته عن سوريا

رفع العقوبات الأوروبية يدعم القرار الأمريكي لصالح السوريين

2025-05-21

الأكثر قراءة

ارتفاع تكلفة العودة إلى سوريا.. اتهامات لشركات الطيران بالابتزاز ومطالبات للحكومة بالتدخل

ارتفاع تكلفة العودة إلى سوريا.. اتهامات لشركات الطيران بالابتزاز ومطالبات للحكومة بالتدخل

2025-05-19
وظائف شاغرة في قناة حلب اليوم

وظائف شاغرة في قناة حلب اليوم

2025-05-20
ما مصير اتفاق دمشق مع قسد.. وهل ما يزال من الممكن حلّ الملف سياسيًّا؟

ما مصير اتفاق دمشق مع قسد.. وهل ما يزال من الممكن حلّ الملف سياسيًّا؟

2025-05-20

بعد 8 سنوات من وقوعها.. ناجون يروون لحلب اليوم تفاصيل مجزرة “جامعة حلب”

  • أخبار, سوريا
  • يناير 15, 2021
  • 12:00 م
بعد 8 سنوات من وقوعها.. ناجون يروون لحلب اليوم تفاصيل مجزرة “جامعة حلب”
الصورة من مجزرة جامعة حلب

صدمة كبيرة!.. مجزرة دامية!.. مذبحة.. حادث مهول!.. ما كنا لنصدق لولا رأينا بأعيننا!.. هي كلمات وأوصاف صدرت من أشخاص كتبت لهم الحياة، والنجاة من تفجير حُقّ أن يوصف بـ”الإرهابي”، وقد وُصف بذلك فعلاً.

الحدث باختصار..

استشهد نحو مئة مدني وأصيب مثلهم معظمهم من طلاب جامعة حلب والمدنيين النازحين إلى المنطقة بالإضافة إلى بعض المارّة، بعد أن استهدفت قوات النظام بصاروخين جويين، مبانٍ في جامعة حلب والسكن الجامعي.

في ظهر يوم 15 تشرين الثاني من عام 2013، شن الطيران الحربي لدى قوات النظام غارتين جويتين بالصواريخ الحربية، استهدف في أولاها كلية “الهندسة المعمارية” القريبة من حي “الفرقان” في مدينة حلب، قبل أن يعود الطيار وينفذ غارة أخرى على الوحدة الثانية عشرة من السكن الجامعي، والتي كان يقطنها نازحون من أحياء مدينة حلب الشرقية، والتي دُمّرت بيوتهم جراء قصف النظام لأحيائهم السكنية التي كانت واقعة في مناطق سيطرة المعارضة السورية.

عدد ضحايا مجزرة جامعة حلب..

تضاربت الأنباء حول عدد الضحايا، حيث قالت تصريحات لمسؤولين في النظام ومن بينهم محافظ حلب إن عدد الشهداء بلغ نحو ثمانين مدنياً.. ولكن مصادر لـ”حلب اليوم” رجحت وصول عدد الشهداء إلى 120 وعدد المصابين إلى نحو مئتين.

وأحصت العديد من الصفحات والجهات حينها أسماء عشرات الضحايا من طلاب مختلف الكليات في جامعة حلب، وأحصت أسماء العديد من نازحي السكن الجامعي وبينهم أطفال، بالإضافة إلى بعض المارة، حيث احترقت نحو 15 سيارة كانت في موقع الاستهداف.

وفي ذكرى مرور 8 سنوات على “مجزرة جامعة حلب”، حصلت قناة “حلب اليوم” الفضائية، على إفادة شهود كان من بين الناجين من المجزرة، بعضهم لا يزال يقيم في مناطق سيطرة النظام بمدينة حلب إلى الآن، ولذلك لجأت “حلب اليوم” إلى إخفاء أسمائهم حرصاً على سلامتهم.

شهود العيان.. ووصف المجزرة!

الطالب في جامعة حلب “إحسان”، كان داخل جامعة حلب لحظة حدوث المجزرة، وفي مكان قريب منها، يقول “إحسان”: “في تمام الساعة الواحدة وعشر دقائق ظهيرة أول أيام الامتحانات الجامعية يوم 15 كانون الثاني 2013، كنت في مكتب أحد عمداء كليات جامعة حلب لإجراء معاملة.. لنتفاجأ أثناء حديثنا بدوي انفجار شديد هز المبنى وكاد أن يطيح بالأبواب، لم نكن لنتخيل أن ما سمعنا صوته، مجزرة دامية بحجم أكثر من مئة شهيد ومئة مصاب وآلاف المكلومين”.

يضيف “إحسان”: “لم يمضِ على صوت الانفجار لحظات، حتى بدأ الصراخ من هول المشهد، جثث وأشلاء في كل مكان، أنين عشرات المصابين.. سيارات محترقة.. مبانٍ منهارة.. وشلال من الدماء.. ثم أصوات لشبيحة النظام تمجد بشار الأسد وتسب المعارضة السورية!”.

المشهد الدموي للمجزرة الذي وصفه “إحسان”، ليس مبالغاً فيه، إذ استفاض بوصفه كل من شهد المجزرة بأضعاف ذلك الوصف، الطالب “عزيز” والذي كان يدرس في كلية “الآداب” حينها، كان في موقع المجزرة تماماً، يقول “عزيز”: “كنت قد خرجت من كليتي بصحبة زملائي.. وشاهدنا هول ما حدث.. كان من المستحيل أن تكفي إمكانات منظومة إسعاف حلب والدفاع المدني للسيطرة على الوضع.. وهذا ما اضطريني -بلا وعي مني- أن أساهم في ما أستطيع فعله”.

يروي “عزيز” لـ”حلب اليوم” ما شاهده في تلك اللحظة.. “رأيت عشرات الجثث الممزقة، وعشرات الجرحى هنا وهناك، ورأيت أشلاء متطايرة في كل مكان، وبلا وعي مني رأيت نفسي بين المسعفين أحمل الجثث معهم وأجمع الأشلاء المتناثرة”.

مَن الذي ارتكب المجزرة!؟

أكد العشرات من طلاب الجامعة الذين كانوا موجودين في منطقة المجزرة ومحيطها، رؤيتهم بوضوح، لطائرة حربية كانت تحوم في سماء المنطقة، بل وأكد العديد رؤية الطائرة أثناء انقضاضها وتنفيذها الغارة الأولى والثانية على كلية العمارة والسكن الجامعي، وهو ما تم تحليله عبر أحد التسجيلات.

وحول ذلك تمكنت “حلب اليوم” من الوصول إلى أحد الأعضاء السابقين في “الاتحاد الوطني لطلبة سوريا” التابعة لنظام الأسد، والذي انشق عن الاتحاد وانضم إلى المعارضة السورية فيما بعد، ويدعى “ا. م”.

العضو في اتحاد الطلبة في جامعة حلب، أكد لـ”حلب اليوم” أن المجزرة ناجمة عن “قصف من طائرة حربية لقوات النظام يقودها طيار غير منشق”، وأضاف: “تواصلت مع مسؤولين في الاتحاد وطلبت منهم توضيحاً حول المجزرة.. وأكدوا لي أنها ناجمة عن الذي قلت واعترفوا بكذب كل الروايات التي كانوا هم أحد المروجين لها”.

الرواية هذه أكدتها لـحلب اليوم “ف م”، وهي مواطنة خمسينية تسكن في أحد المباني في الحي الذي يطل مباشرة على مكان المجزرة، وتقول: “رأيت بعيني الطائرة وهي تناور في سماء المنطقة، ثم رأيتها وهي تنقض وتطلق الصواريخ، اعتقدت لحظتها أنها تستهدف مناطق سيطرة الجيش الحر كعادتها ودعوت لأهالي تلك المناطق.. قبل أن أتفاجأ بما حصل!”.

روايات النظام:

في اللحظات الأولى من المجزرة، كان على النظام أن ينسب ارتكابها إلى “الجيش الحر”، ولكن بسبب عدم الاتفاق على رواية واحدة فيما يبدو، فقد اضطربت رواياته وتعددت وكثُرت، حتى أن بعضها وُصف بأنه مدعاة للسخرية.

فور المجزرة، بدأ النظام برواية أن ما حصل عبارة عن تفجير ورجح أن يكون ناجم عن سيارة مفخخة! ولكنه سرعان ما أطلق رواية أخرى مع استحالة وصول سيارة إلى المبنيين المستهدفين، ثم روّج أن ما حصل هو استهدف بقذائف صاروخية من مناطق سيطرة “الجيش الحر”، وما لبث أن اضطربت روايته بعد الحديث عن بعد تلك المناطق.

بعد تداول عشرات ومئات المدنيين لرؤيتهم للطائرة فوق مكان المجزرة لحظة وقوعها، لجأ النظام إلى رواية أن “الجيش الحر” استهدف هذه الطائرة بصاروخين حراريين مضادين للطائرات، أخطأا هدفهما فسقطا وتسببا بالمجزرة!.

وفي فوضى النظام في إلقاء التهم على الجيش الحر، ومع كثرة الانشقاقات عن قوات النظام حينها، أشاع النظام أن قائد الطائرة طيار منشق عنه وتابع للمعارضة.. قبل أن يتجاوز الاتهام حده ويتكلم العديد من الموالين بأنهم رأوا علم أحد فصائل الجيش الحر -وهو لواء التوحيد- وهو مرفوع على الطائرة ويرفرف فوقها!.

شبهات في موضع المجزرة..

تحدث العديد من الأشخاص ومن بينهم المتحدثون إلى “حلب اليوم“، عمّا وصفوها بـ”قرائن تثبت مسؤولية النظام عن المجزرة”، ومن أبرزها بالإضافة إلى اضطراب رواياته واستحالتها وعدم تقديم رواية منطقية، قيام الحرس الجامعي التابع لقوات النظام، بإغلاق كافة مخارج ومداخل الجامعة والانسحاب قبل الاستهداف بلحظات، حتى أن الناجين تمكنوا من الهرب من السور الذي تهدف بسبب الغارة.

كما وأفاد بعض الشهود عبر مواقع الإنترنت، بأن إعلام النظام كان حاضراً في مكان المجزرة بعد لحظة منها “بسرعة يستحيل عليه الحضور لو لم يكن على علم بها”، وفق قولهم.

ويضاف إلى ذلك، تزامن لحظة الاستهداف مع لحظة خروج الطلاب من الامتحانات واكتظاظهم قرب دوار كلية العمارة، وذروة اكتظاظ الوحدة السكنية 12 بالنازحين الفارّين من قصف النظام لبيوتهم، عند الساعة الواحدة ظهراً وفي ذروة برد الشتاء.

وتزامن كل هذا مع رفض روسيا مبادرة تقدمت بها حوالي 56 دولة إلى مجلس الأمن الدولي لإجراء تحقيق من خلال المحكمة الجنائية الدولية، حول ارتكاب نظام الأسد “جرائم حرب”، ثم عقب المجزرة، طالبت موسكو مجلس الأمن بإدانتها ووصفها بالهجمات الإرهابية، لتُلمح من خلال ذلك إلى مسؤولية المعارضة السورية عن المجزرة وارتكابها لجرائم الحرب!.

ولعل من نفذ المجزرة، أراد أن ينتقم من طلاب جامعة حلب الذين قادوا عشرات المظاهرات ضد نظام الأسد داخل وخارج الجامعة، حتى باتت جامعة حلب تُعرف بلقب “جامعة الثورة”، بعد أن عجزت قوات أمن النظام وشبيحته من قمعهم ووأد ثورتهم.. ولعله أيضاً أراد أن ينتقم من أولئك البسطاء الذين كانوا يقيمون في مناطق سيطرة الجيش الحر، وفروا من تلك الأحياء هرباً من قصف النظام، ليلاحقهم قصفه إلى عقر مناطق سيطرته!

  • السكن الجامعي, جامعة الثورة, جامعة حلب, قوات النظام, مجزرة جامعة حلب

أحدث المقالات

¿Qué juegos de poker están disponibles en Casino Spin y cómo jugar para ganar?

2025-05-21
صدمة في واشنطن بعد قرار ترامب المفاجئ بشأن سوريا!

ترامب يوقع قانونًا حول نشر الصور الإباحية على الإنترنت

2025-05-21
وكالة: الاتحاد الأوروبي يرفع عقوباته عن سوريا

رفع العقوبات الأوروبية يدعم القرار الأمريكي لصالح السوريين

2025-05-21

الأكثر قراءة

ارتفاع تكلفة العودة إلى سوريا.. اتهامات لشركات الطيران بالابتزاز ومطالبات للحكومة بالتدخل

ارتفاع تكلفة العودة إلى سوريا.. اتهامات لشركات الطيران بالابتزاز ومطالبات للحكومة بالتدخل

2025-05-19
وظائف شاغرة في قناة حلب اليوم

وظائف شاغرة في قناة حلب اليوم

2025-05-20
ما مصير اتفاق دمشق مع قسد.. وهل ما يزال من الممكن حلّ الملف سياسيًّا؟

ما مصير اتفاق دمشق مع قسد.. وهل ما يزال من الممكن حلّ الملف سياسيًّا؟

2025-05-20

تردد البث الفضائي:

NILESAT
HD  12688-27500/V عامودي

SD  11555-27500/V عامودي

  • من نحن
  • مراسلونا
  • منصاتنا
  • البث الحي
  • وظائف شاغرة
  • شركاؤنا
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية
  • الإبلاغ عن سلوك غير مشروع
  • من نحن
  • مراسلونا
  • منصاتنا
  • البث الحي
  • وظائف شاغرة
  • شركاؤنا
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية
  • الإبلاغ عن سلوك غير مشروع

جميع الحقوق محفوظة لقناة حلب اليوم

All Rights Reserved © 2025

تردد البث الفضائي:

NILESAT

SD  11559-27500/V عامودي

  • من نحن
  • مراسلونا
  • منصاتنا
  • البث الحي
  • وظائف شاغرة
  • شركاؤنا
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية
  • الإبلاغ عن سلوك غير مشروع
  • من نحن
  • مراسلونا
  • منصاتنا
  • البث الحي
  • وظائف شاغرة
  • شركاؤنا
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية
  • الإبلاغ عن سلوك غير مشروع

جميع الحقوق محفوظة لقناة حلب اليوم

All Rights Reserved © 2025

Facebook Youtube Instagram Tiktok Rss

Add New Playlist

لا توجد نتائج
رؤية كل النتائج
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #