أطلق أطباء سوريون حملة إعلامية على منصّات التواصل الاجتماعي، بهدف المطالبة بزيادة رواتبهم التي لا تتجاوز 60 ألف ليرة سورية، ما يعادل 20 دولار أمريكي، بحسب موقع “هاشتاغ سوريا” الموالي.
ونقل الموقع، عن عدد من الأطباء قولهم إن الوضع الحالي “لا يطاق ولا يحتمل”، مؤكدين على ضرورة إعادة النظر بالرواتب للأطباء المقيمين التي أضحت قيمتها “تثير السخرية مقارنة مع باقي دول العالم”.
وأضاف بعض الأطباء أن الراتب الذي يتقاضونه رغم جهودهم في التصدي لانتشار فيروس كورونا وما يحيط بهم من مخاطر على حياتهم، لا يكفيهم حتى لأجور المواصلات، مشيرين إلى أنه يجب أن تكون رواتبهم مواكبة بالحد الأدنى للرواتب في باقي البلدان، وأن الزيادة ستكون ضرورية للحد من هجرتهم إلى خارج البلاد.
من جانبه قال نقيب الأطباء، في حكومة النظام الدكتور “كمال عامر”، إن النقابة تعمل على زيادة تعويض طبيعة العمل، أو الاختصاص، سواء كان للأطباء المقيمين أو للأطباء بشكل عام، بما أنه لا زيادة على الرواتب للعاملين في الدولة بشكل عام، مضيفاً أنه من غير الممكن أن يخسر طبيب حياته خلال دقيقة، ولا يتجاوز راتبه 60 ألف ليرة سورية.
الجدير بالذكر أن “عامر” كشف في وقتٍ سابق أن هجرة أطباء سوريا إلى الصومال، بهدف تحسين حياتهم والحصول على مردود مالي أفضل منه في سوريا، وفقاً لما نشره الإعلامي الموالي “نزار الفرا” على صفحته في “فيسبوك” حينها.