صورة أرشيفية
قال مراسل “حلب اليوم” إن الأهالي في ريف دمشق اعتمدوا قبول التعازي عبر وسائل التواصل الاجتماعي والاتصالات الهاتفية، خلال الأسابيع الأخيرة، بعد عقود من العمل على فتح مجالس العزاء لثلاثة أيام متتالية.
وأوضح مراسلنا أن نسبة كبيرة من الأهالي اعتمدوا النظام الجديد في استقبال التعازي عبر الاتصالات ووسائل التواصل بسبب جائحة كورونا، حيث نصح الأطباء بعدم إقامة التجمعات وما يصاحبها من عادات اجتماعية ناقلة للعدوى، كالعناق وتقديم القهوة المرة.
وأضاف مراسلنا أن مجالس العزاء باتت تقتصر على استقبال الضيوف من غير المقيمين في المنطقة، والذين يأتون بأعداد قليلة مع استمرار أزمة كورونا وتعقيدات الوضع الأمني في المنطقة.
الجدير ذكره أن انتشار فيروس كورونا ساهم بتغيير كثير من العادات الاجتماعية في ريف دمشق، لا سيما في الأفراح ومجالس العزاء، حيث تم إلغاء تكاليف كبيرة كانت تشكل نقاطاً أساسية في هذه المناسبات، بحسب مراسلنا.