وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” من خلال تقريرها، اليوم السبت، عدد حالات الاعتقال التعسفي خلال عام 2020.
وقالت الشبكة، إن أكثر من 1882 حالة اعتقال واحتجاز تعسفي وثقت خلال عام 2020 بينها 52 طفلاً و39 امرأة، منها 149 حالة خلال شهر كانون الأول.
وأوضحت الشبكة، أن سوريا تعتبر بلداً غير مستقر، وغير آمن لعودة اللاجئين إليها، خصوصاً المناطق الخاضعة لسيطرة النظام.
وأشارت الشبكة، إلى أن معظم حالات الاعتقال والاحتجاز في سوريا تتم بدون مذكرة قضائية، وتحدث على الأغلب على الحواجز الأمنية في نقاط العبور، ولا يستطيع المحتجز التواصل مع ذويه، أو حتى توكيل محامي للدفاع عنه ومتابعة قضيته.
وأكدت الشبكة، أنها اعتمدت في منهجية التوثيق على مضي 20 يوماً على الاعتقال، وعدم قدرة عائلة المعتقل الحصول على أي معلومات تفيد بأسباب ومكان اعتقاله.
وأوصت الشبكة في نهاية تقريرها، النازحين واللاجئين بعدم إلى مناطق سيطرة النظام، لعدم وجود أية ضمانات لحمايتهم، حيث سُجل ما لا يقل عن 156 حالة اعتقال للمدنيين العائدين، بينها 89 حالة لعائدين من خارج سوريا.