وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في تقريرها الصادر، اليوم الجمعة، مقتل 1734 مدنياً بينهم 326 طفلاً و169 سيدة، على يد من وصفهم بـ “أطراف النزاع والقوى المسيطرة” في سوريا خلال العام 2020.
وبحسب التقرير، فإن قوات النظام قتلت 432 مدنياً بينهم 79 طفلاً، و29 سيدة، فيما قتلت القوات الروسية 211 مدنياً بينهم 62 طفلاً، و48 سيدة، وقتل “تنظيم الدولة” 21 مدنياً بينهم طفلان، فيما قتلت “هيئة تحرير الشام” 26 مدنياً بينهم سيدة.
وسجل التقرير مقتل 27 مدنياً بينهم 9 أطفال، و4 سيدات على يد فصائل المعارضة، فيما وثق مقتل 63 مدنياً بينهم 11 طفلاً، و3 سيدات على يد قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، و7 مدنيين بينهم طفل وسيدة على يد قوات التحالف الدولي، كما قتل 947 مدنياً بينهم 162 طفلاً، و83 سيدة على يد جهات أخرى.
ووفقاً للتقرير، فإن حصيلة الضحايا في محافظتي إدلب وحلب كانت هي الأعلى في عام 2020 حيث سجلتا قرابة 50.40 بالمئة من مجمل حصيلة الضحايا، أي أن نصف ضحايا هذا العام قد قتلوا في هاتين المحافظتين، تلتهما محافظة دير الزور بقرابة 17 بالمئة.
وأضاف التقرير، أن من بين الضحايا 13 من الكوادر الطبية قتلوا في عام 2020، بينهم 3 قتلوا على يد قوات النظام، و4 على يد القوات الروسية، و1 على يد “هيئة تحرير الشام”، فيما قتل 5 آخرون على يد جهات أخرى.
وأشار التقرير إلى 5 من الكوادر الإعلامية قد قتلوا في العام المنصرم 2020، اثنان منهم قتلا على يد قوات النظام، واثنان آخران على يد القوات الروسية، و1 على يد جهات أخرى قتل في كانون الأول، مؤكداً مقتل 3 من كوادر الدفاع المدني في عام 2020، جميعهم على يد قوات النظام.
ووثق التقرير مقتل 157 شخصاً بسبب التعذيب، 130 منهم على يد قوات النظام ، و1 على يد “هيئة تحرير الشام”، و3 على يد فصائل المعارضة ، و14 على يد “قسد”، و9 على يد جهات أخرى. وبحسب التقرير فقد تم توثيق مقتل 8 أشخاص بسبب التعذيب في كانون الأول جميعهم على يد قوات النظام السوري.
ولفت التقرير إلى أنّ العام المنصرم 2020 قد شهِدَ توثيق 42 مجزرة، واعتمد في توصيف لفظ مجزرة على أنه الهجوم الذي تسبب في مقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص مسالمين دفعة واحدة، ووفق هذا التعريف فقد تم تسجيل 11 مجزرة على يد قوات النظام في عام 2020، و11 مجزرة أيضاً على يد القوات الروسية، و1 على يد “قسد”، و1 على يد قوات التحالف الدولي، و18 على يد جهات أخرى. مضيفاً أنَ مجزرة واحدة قد تم توثيقها في كانون الأول على يد قوات النظام.