صورة أرشيفية
قال مراسل “حلب اليوم” إنّ أزمة المواصلات تفاقمت، منذ مطلع الأسبوع الجاري، حيث استغل بعض السائقون العطلة في تأمين مخصصاتهم من الوقود المدعوم دون التزام بالعمل على نقل الركاب.
وأضاف مراسلنا أنّ انخفاض أعداد السرافيس العاملة على خطوط المواصلات فتح المجال أمام سيارات الأجرة لفرض تسعيرة مضاعفة، تحت مسمى الإكرامية والعيدية، حيث يضطر الركاب للقبول بشروط السائقين في ظل حاجتهم الملحة لوسائل النقل.
وأشار مراسلنا إلى أنّ السائقين يتدبرون أمر شرطة المرور بعد تسجيل المخالفات بدفع رشاوي بعد تعذرهم بصعوبة تأمين المحروقات، والاستهلاك الكبير في ظل ازدحام الشوارع بالسيارات.
الجدير ذكره أنّ عدة مناطق في ريف دمشق شهدت إضراباً لسيارات النقل العامة، الشهر الماضي، بسبب انخفاض الأجور في ظل ارتفاع أسعار المحروقات والغلاء المعيشي الكبير، قبل أن يتدخل وجهاء من هذه المناطق ويرفعوا تسعيرة النقل بالتراضي بين الركاب والسائقين، وفقاً لمراسلنا.