صورة أرشيفية
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، إرسال قاذفتي قنابل إضافيتين من طراز “B-52” إلى الشرق الأوسط بهدف “ردع العدوان”، وسط التوترات المستمرة بين طهران وواشنطن.
وأوضحت القيادة في بيان نشر على موقعها الإلكتروني أمس الأربعاء، أن “قاذفتي القنابل أقلعتا من قاعدة مينوت الجوية في ولاية داكوتا الشمالية وحلقتا عمدا اليوم في سماء الشرق الأوسط”.
وأشارت إلى أن هذه الخطوة هي “للتأكيد على التزام الجيش الأمريكي بالأمن الإقليمي ولإظهار قدرته الفريدة على نشر قوة قتالة ساحقة وفي غضون مهلة قصيرة”.
وأفاد البيان بأن نشر القاذفتين “يوجه رساله واضحة ورادعة إلى كل من ينوي إلحاق الأذى بالأمريكيين أو بمصالح واشنطن”.
ويأتي ذلك وسط توترات مستمرة مع إيران والميليشيات المدعومة من إيران في العراق، فضلاً عن مخاوف من أن إيران قد تسعى لمهاجمة المصالح الأمريكية، في ذكرى غارة الطائرة دون طيار التي قتلت الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني.
وقال الجنرال فرانك ماكنزي قائد القيادة المركزية: “تواصل الولايات المتحدة نشر قدرات جاهزة للقتال في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية لردع أي خصم محتمل، وتوضيح أننا مستعدون وقادرون على الرد على أي عدوان موجه ضد الأمريكيين أو مصالحنا”، بحسب مانقل موقع CNN بالعربية.
يذكر أن مهمة أمس هي الثالثة لنشر هذا النوع من القاذفات في منطقة عمليات القيادة المركزية خلال الـ 45 يومًا الماضية، حيث نشرت القيادة المركزية مقطع فيديو للحظة تزود إحدى هاتين القاذفتين ومقاتلة إف-16 بالوقود الجوي، وفق الموقع ذاته.