أكد مسؤولون أميركيون، أمس الخميس، أن إيران تقف خلف عمليات تحريض على شبكة الإنترنت دعت لقتل مسؤولين أميركيين رفضوا مزاعم حصول تزوير في الانتخابات الرئاسية التي انتهت بفوز المرشح الديمقراطي جو بايدن.
وأفاد مكتب التحقيقات الفدرالي “إف بي آي” ووكالة الأمن السيبراني في بيان مشترك، بأن إيران مسؤولة عن موقع إلكتروني يعرف باسم “أعداء الشعب” نشر “قائمة استهداف” ضمت أسماء وعناوين وصور نحو 10 مسؤولين أميركيين.
وورد اسم مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي ومدير وكالة أمن الانتخابات الذي أقاله ترامب مؤخرا كريس كريبس، بالإضافة إلى حاكم ولاية جورجيا بريان كيمب وحاكمة ولاية ميتشيغان غريتشين ويتمير، بين المسؤولين الذين ذكرت أسماؤهم في القائمة.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” قد أشارت في تقرير لها الثلاثاء، إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي خلص إلى أن إيران مسؤولة عن هذه الدعوات.
يذكر أن مسؤولين لفتوا إلى أن إنشاء موقع أعداء الشعب بعد الانتخابات يظهر نية إيرانية مستمرة لخلق انقسامات وانعدام ثقة في الولايات المتحدة وتقويض ثقة الجمهور في العملية الانتخابية الأميركية”، حسب “واشنطن بوست”.