شهدت مدينتا الميادين والبوكمال استنفاراً أمنياً لميليشيا الحرس الثوري، تزامنا مع زيارة المدعو “الحاج دهقان” الإيراني والمدعو “الحاج مهدي” للمدينتين.
وقالت شبكة “فرات بوست” في خبر نقلته أمس الخميس، إن “الحاج دهقان” أحد أهم المسؤولين العسكريين لـ”الحرس الثوري” في الداخل السوري، والمسؤول السابق عن ميليشيا “لواء فاطميون” الأفغاني في سورية، ويشرف حالياً على ما يسمى معسكر نصر في شارع بورسعيد داخل دير الزور، أما “الحج مهدي” فهو مسؤول قطاع المنطقة الشرقية لـ”الحرس الثوري”، والمشرف الأمني والعسكري.
وأوضحت الشبكة، أن الزيارة الميدانية التي ترافقت مع حراسة مشددة للقياديين، شملت مواقع لـ”الحرس” في قلعة الرحبة والصناعة، والتقيا خلالها “الحج أبو إبراهيم” الإيراني، مسؤول المشاريع والذاتية في مدينة الميادين.
وفي مدينة البوكمال، تشير المعلومات إلى أن أهم أسباب الزيارة هو تفقد وضع القطعات العسكرية الايرانية في بلدة حسرات والصالحية وعشاير والحمدان والهري والسويعية، وتسوية الخلاف الأخير الذي حصل منذ أيام بين ميليشيات “فاطميون” و”حزب الله” في قريتي الهري والسويعية الحدودية.
يذكر أن الخلاف كاد أن يتطور إلى اشتباك كبير، لولا تدخل المدعوان “حج عسكر” من “الحرس الثوري”، و”الحج حيدر” من “فاطميون”، مع وسط معلومات أن سببه هو منع “حزب الله” مرور شاحنة أفغانية قادمة من العراق، بسبب رفض “فاطميون” تفتيشها، ويعتقد وجود مواد مخدرة فيها معدة للتهريب إلى دمشق ومنطقة السيدة زينب، وفق “فرات بوست”.