أثارت منحة مالية أصدرها رئيس النظام “بشار الأسد” للموظفين في المؤسسات الحكومية والعسكرية التابعة لنظامه، قبل يومين، موجة من السخرية بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بما فيهم الموالين للأسد والمقيمين في مناطق سيطرته.
ووصف بعض المعلقين القرار بـ “الضربة الموجعة للمغتربين”، في تهكم على القرار بمنح مبلغ لا يتجاوز 17 دولاراً أمريكياً للموظفين كمنحة، في حين حذّر آخرون بسخرية من عودة كبيرة للاجئين الهاربين من البلاد، أملاً بالحصول على هذه المنحة.
في حين عبّر بعض الموظفين في القطاعات غير الحكومية عن سخطهم عن القرار كونه لا يشملهم، حيث أنّه من الممكن أن يساعدهم معيشياً في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية ووصول سعر صرف الدولار إلى 3000 ليرة في السوق السوداء في مناطق النظام.
الجدير ذكره أنّ رئيس النظام “بشار الأسد” كان قد أصدر منحة مماثلة قبل أشهر، إلّا أنّها لم توزّع على كافة الموظفين، بحجة تخصيصها لفئة معينة وفق الأقدمية في الوظائف، وفقاً لما نقله مراسلو “حلب اليوم”.