المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا “جويل رايبورن”
قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا “جويل رايبورن” إن وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد، “مثل سلفه وليد المعلم يتحدثان كثيراً”، وأن واشنطن “لا تهتم لأي شيء يقوله”.
وأضاف “رايبورن”، خلال مؤتمر صحفي عبر الهاتف، “أعتقد أنهم يتحدثون في الغالب إلى متابعيهم وأنصار نظامهم ويحاولون طمأنة مؤيديهم وحثهم على عدم قراءة الأخبار بشأن الضغط على نظام الأسد”.
واعتبر أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي هما المسؤولان عن العقوبات على النظام السوري، ومواصلة فرض العقوبات والعزلة السياسية، مضيفاً: “لن يتمكن فيصل المقداد في اتخاذ أي قرار بهذا الشأن”.
وأشار “رايبورن” إلى أن حزمة العقوبات الأخيرة، التي طالت أسماء الأسد، زوجة رئيس النظام السوري “بشار الأسد” وأفراد من عائلتها، المقيمين في المملكة المتحدة، قد فُرضت بتنسيق مع مسؤولين في المملكة المتحدة.
وأكد أن الحزمة الأخيرة من العقوبات تظهر بوضوح شديد لأي شخص مراقب أن الولايات المتحدة ستعاقب من ينتهكون ويرتكبون الانتهاكات ويدعمون نظام الأسد بطريقة مادية، بغض النظر عن مكان وجودهم.
يذكر أن الولايات المتحدة فرضت أول أمس الثلاثاء، عقوبات جديدة ضد ثماني شخصيات وعشرة كيانات موالية للنظام السوري، وعلى رأسها أسماء الأسد ومصرف سوريا المركزي.