استجوب ضباط رفيعي المستوى في ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني”، أمس الأحد، عشرات المواطنين الإيرانيين حول مقتل العالم النووي الإيراني “محسن فخري زاده”، حسبما ذكرت وكالة أنباء “هارنا” الإيرانية.
وبحسب الوكالة، فإن ضباطاً كباراً في ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني”، استجوبوا نحو 50 مواطناً إيرانياً، بغرض التحقيق معهم في قضية مقتل “محسن فخري زاده”.
وأشارت الوكالة إلى أن عمليات التحقيق جرت في مراكز مختلفة تابعة لميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” ومعتقلاتها، ومنها معتقل يسمى بـ “1- ألف”، و”2- ألف”.
وأضافت الوكالة، أن معظم الأشخاص الذين شملهم التحقيق يعملون في بيع وتركيب كاميرات المراقبة في مناطق مختلفة من إيران، لافتةً في الوقت ذاته إلى أن بعضهم أعضاء في نقابة “المنتجين والمصلين للأجهزة الإلكترونية والأمنية” بالعاصمة طهران.
وكانت وزارة الدفاع الإيراني أعلنت الشهر الماضي، اغتيال رئيس مركز الأبحاث والتكنولوجيا في الوزارة “محسن فخري زاده” بالقرب من العاصمة طهران.