داهمت قوة من الأمن الجنائي وفرع الأمن العسكري التابعين لنظام الأسد، أحد المنازل في حي الفيلات غرب مدينة دير الزور، بعد تحويل المنزل إلى بيت للدعارة من قبل عناصر من ميليشيا “لواء فاطميون” الأفغاني، حسبما ذكرت شبكة “فرات بوست” المحلية أمس الأحد.
وقالت الشبكة المهتمة بنقل أخبار المنطقة الشرقية، إن العناصر جرى اعتقالهم خلال عملية المداهمة التي حصلت يوم الجمعة الماضي، كما اعتقل أحد السوريين وفتيات تواجدن في المكان وخضعوا جميعهم للتحقيق داخل فرع الأمن الجنائي.
وأوضحت الشبكة أن اعتقال العناصر الأفغان لم يستمر سوى ساعات فقط، بعد تدخل مسؤول ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني في المنطقة الشرقية “الحج مهدي”، وذلك بعد إبراز كل منهم عقد زواج متعة، زاعمين بأنهم لا يمارسون “الزنا”.
يذكر أن الفتيات لازلن قيد الاعتقال، مع الإشارة إلى أن هذه المرة الثانية التي يجري فيها اعتقال مجموعة من النساء والرجال في بيت للدعارة ضمن ذات الحي، وفقاً للشبكة ذاتها.