أطلقت “الرابطة السورية لكرامة المواطن”، حملة تحت وسم “راجعين يا حلب”، وذلك في الذكرى الرابعة لتهجير آلاف المدنيين من مدينة حلب، بعد حملة عسكرية مدعومة من قوات نظام الأسد وورسيا وإيران، تسببت بدمار معظم أحياء المدينة.
وتهدف الحملة إلى إحياء الذكرى الرابعة لتهجير أهالي مدينة حلب من منازلهم، والتأكيد على أن العودة لن تكون إلى بكرامة وضمان حقوق المدنيين، ورحيل نظام الأسد، وتفكك الأجهزة الأمنية.
وشارك ناشطون سوريون في الحملة، حيث قال الناشط “ماجد عبد النور” المقيم في محافظة إدلب في تسجيل مصور، إنه سيعود إلى مدينة حلب عند رحيل نظام الأسد، والأجهزة الأمنية، والحصول على كرامته وحقوقه.
وقالت الناشطة “ياسمين نجار” في تسجيل مصور، إنها غادرت مدينة حلب بسبب ملاحقة الأجهزة الأمنية لعائلتها، معبرةً عن أملها بالعودة إلى مدينة حلب والعمل كإعلامية ضمن المدينة.
وتعرضت مدينة حلب أواخر عام 2016 لحصار خانق من قبل النظام والميليشيات الإيرانية تزامن ذلك مع قصف جوي عنيف للطائرات الروسية، أسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى، الأمر الذي دفع فصائل المعارضة القبول بالخروج من المدينة باتجاه إدلب وريف حلب الغربي، حيث بلغ عدد المهجرين قرابة الـ 46 ألفاً معظمهم من المدنيين.