عقدت الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية خلال الساعات الماضية، جلسة عبر الفيديو لمجلس الأمن، حول سوريا وأسلحتها الكيماوية.
وأوضحت “إيزومي ناكاميتسو” الممثلة العليا لشؤون نزع السلاح في الأمم المتحدة، أن “الأمانة التقنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية تواصل الاعتقاد أنه في هذه المرحلة، وبسبب ثغرات وتناقضات التي لم يتم حلها، لا يمكن اعتبار البيان المقدم من سوريا دقيقا وكاملا وفقًا لاتفاقية الأسلحة الكيماوية، وهناك 19 سؤالا لم يجب عليهم النظام”.
وبين “فرناندو أرياس” مدير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، أن أحد هذه الأسئلة الـ19 تتعلق بمنشأة لإنتاج الأسلحة الكيماوية أعلن النظام أنها لم تُستخدم قطّ في إنتاج أسلحة كيماوية، دون تحديد موقعها.
من جانبه السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا قال: “ما نرفضه هو التكهنات وحملات التشهير السياسي التي تسمم للأسف منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بشكل متزايد”، منتقدا أساليب عمل الأمانة التقنية.
وأضاف: “بدلا من جمع العيّنات في الميدان، تُجري الأمانة التقنية مسوحات عن بُعد، بالاعتماد على معلومات خارجية ومصادر مفتوحة”.
يذكر أن محققي منظمة حظر الأسلحة الكيماوية اتهموا النظام بشن هجمات بغاز السارين والكلور في سوريا في 2017، بينما رفضت روسيا ونظام الأسد الاتهامات، زاعمة أن القوى الغربية قامت بتسييس عمل منظمة حظر الأسلحة الكيماوية.