قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، إن حصيلة الضحايا الذين خسروا حياتهم بسبب الألغام في “سوريا” خلال الـ 9 سنوات الماضية، بلغت 2601 مدنياً معظمهم في محافظتي الرقة وحلب.
وأوضح التقرير الصادر عن الشبكة، أن عدد الضحايا الذي لا يقل عن 2601، بينهم 598 طفلاً و267 سيدة، أي ما يعادل 33 بالمئة نساء وأطفال، مبيناً أن سوريا تعد بذلك من أسوأ دول العالم في كمية الألغام المزروعة منذ عام 2011.
وأضاف التقرير أن الضحايا الذين سقطوا جراء الألغام منذ آذار عام 2011 حتى كانون الأول الجاري، من بينهم 8 من الكوادر الطبية و6 من كوادر الدفاع المدني و9 من الكوادر الإعلامية، لافتاً إلى أن نسبة حصيلة الضحايا في محافظتي حلب والرقة بلغت قرابة 51 بالمئة من مجمل ضحايا الألغام.
وعزا التقرير تفاوت هذه النسب إلى عوامل عديدة، من أبرزها تغير مساحة المناطق المسيطر عليها من قبل أطراف النزاع، وتعدُّد الجهات التي سيطرت على المحافظة الواحدة، مشيراً إلى أن محافظة حلب من أكثر المحافظات التي تغيرت فيها القوى المسيطرة.
الجدير بالذكر أن الأمم المتحدة حذرت العام الماضي، من مخاطر مخلفات الحرب من المتفجرات، والتي تهدد حياة أكثر من 10 ملايين سوري يعيشون في مناطق ملوثة بالألغام.