افتتحت القوات الروسية، خلال الأيام القليلة الماضية، مقراً عسكرياً لها في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي على الحدود السورية – العراقية، الخاضعة لسيطرة الميليشيات الإيرانية بشكلٍ كامل، حسبما ذكرت شبكة “فرات بوست” المحلية.
وأوضحت الشبكة المهتمة بنقل أخبار المنطقة الشرقية، أن عدد من ضباط القوات الروسية زاروا المقر المعروف باسم “الفندق الساحلي” في البوكمال والمكون من عدة طوابق، لافتةً إلى أن المقر يعتبر تابعاً لميليشيا “القاطرجي” والتي تتخذه نقطة عسكرية لها لإدارة عناصرها في مدينة البوكمال وريفها.
وأضافت الشبكة أن الوفد الذي زار المقر ضم أيضاً الشيخ “أحمد السالم العبيدي” شيخ “قبيلة العبيد” وعدد من رجال المصالحات، إضافةً إلى “محمد الخلوف” من أبناء مدينة الميادين ويعمل كمترجم للروس في مدينة الميادين وصولاً إلى مدينة البوكمال.
وبحسب الشبكة، فإن الضباط الروس افتتحوا المقر المذكور، كونه سيكون مسؤولاً عن تسيير شؤون القوات الروسية والميليشيات التابعة لها كـ “قاطرجي” و”لواء القدس الفلسطيني” و”الفيلق الخامس”.
يشار إلى أن مهمة المقر تسجيل الراغبين للانتساب ضمن صفوف الميليشيات المدعومة من الروس للقتال في ليبيا، أو الذهاب إلى فنزويلا لحماية المصالح النفطية الروسية وذلك بعقود مغرية، وفقاً للشبكة ذاتها.