قال مراسل “حلب اليوم” إنّ ارتفاع أسعار الملابس الشتوية دفع الأهالي في ريف دمشق إلى اللجوء لأسواق البالة، خلال الفترة الأخيرة، حيث يجدون ما يحتاجون بنصف القيمة في ظل الأزمة الاقتصادية والمعيشية.
وأضاف مراسلنا أنّ اعتماد الأهالي على أسواق البالة يأتي مع وصول تكلفة كسوة الشخص الواحد إلى ما يزيد عن 60 ألف ليرة، ووصول أسعار السترات الشتوية إلى حدود مئة ألف، وهي مبالغ تزيد أو تعادل الرواتب الشهرية التي يحصل عليها معظم السوريين في مناطق النظام.
وأشار المراسل إلى أنّ الأهالي عزفوا عن حياكة الملابس، بعد أن كانت بديلاً هاماً لفصل الشتاء، وذلك بسبب ارتفاع أسعار الخيوط الخاصة بالنسيج، وزيادة التكلفة العامة لها.
الجدير بالذكر أنّ أسعار الملابس ترتبط بشكل مباشر بسعر صرف الدولار، حيث يتم استيراد المواد الأولية من خارج البلاد، وقد وصل سعر صرف الدولار إلى حدود 3000 ليرة، دون اتخاذ حكومة النظام أية إجراءات لإيقاف ارتفاعه وتأثيره على الاقتصاد العام، بحسب مراسلنا.