حُوّل 15 عضواً من الهيئة التدريسية في جامعة دمشق إلى مجالس تأديب، لاتخاذ العقوبات اللازمة والإجراءات القانونية بحق من يثبت عليه مخالفته وذلك حسب نوع المخالفة المرتكبة لكل أستاذ جامعي، حسبما ذكرت صحيفة “الوطن” الموالية اليوم الأحد.
ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بـ”الخاصة”، أن البت بعقوبات الأساتذة يحتاج إلى التدقيق والمتابعة والتحقيق من خلال مجلس تأديب يُعنى بشؤون أعضاء الهيئة التعليمية ليصار إلى الفصل بالشكاوى المقدمة بحقهم، على أن تتخذ أقصى العقوبات بحق عضو الهيئة التدريسية ويُصرف من الخدمة في حال تمت إدانته.
وأضافت الصحيفة أن أبرز أسباب إحالة المدرسين إلى مجالس تأديب تعود إلى “النكايات” فيما بينهم والمشاحنات لغايات وأسباب مختلفة، الأمر الذي يتابع ويدقق من المعنيين في الجامعة، موضحاً أنه لم تثبت أية حالة تسريب أسئلة لأي مقرر امتحاني هذا العام.
يذكر أن جامعة دمشق كانت قد أصدرت شهر أيلول الماضي، قراراً بعدم الإجابة عن أسئلة الطلاب بشكلٍ شفهي، إنما ستكون الإجابة بشكلٍ كتابي على أن يكلف السؤال للطالب 50 ليرة سورية، وهي قيمة الطابع المالي، وفقاً لموقع “سناك سوري” الموالي.