أكدت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية، أمس السبت، أن الرئيس الأمريكي المنتخب “جو بايدن” سيمارس أقصى أنواع الضغط على نظام الأسد.
ونشرت المجلة تقريراً لـ”مارك إيبسكوس” تحت عنوان “هل ستعرقل سياسة أوباما الفاشلة تجاه سوريا خطط إدارة بايدن في الشرق الأوسط”، إذ أضاف التقرير أن الاستراتيجية الأمريكية الجديدة لم تكتمل بعد، حيث أنه من المحتمل أن توسع الولايات المتحدة الأمريكية وجودها العسكري في سوريا.
واستعرضت المجلة حديثًاً سابقًا لـ”أنطوني بلينكن” المرشح لوزارة الخارجية في عهد “بايدن”، أوضح من خلاله أن سياسة “أوباما” في سوريا فاشلة، وأن العديد من العوامل ساهمت في مأساة السوريين، منها السوريون أنفسهم وإيران وروسيا وداعمو النظام الآخرون.
ويرى التقرير أن هناك اعترافاً متزايداً داخل مؤسسة السياسة الخارجية الأمريكية أنه لا يوجد مسار سياسي واضح لإزالة الأسد، مؤكداً أن الاعتراف بحكومة الأخير لا يزال غير وارد، مذكرةً بكلام “بلينكن” أن الإدارة الأمريكية الجديدة ستكون مهمتها تنفيذ استراتيجية الضغط الأقصى على نظام الأسد.
وأشار التقرير إلى أن استراتيجية “بلينكن” المقترحة في سوريا تدعو الإدارة الأمريكية التي تقوم بتوضيح الحقيقة لموسكو وهي أنها ستحاسبها على تصرفات الأسد مستقبلاً، وشن المزيد من الضربات إذا لزم الأمر، إذ اختتمت المجلة بالتأكيد على أن إدارة “بايدن” ستوسع العقوبات الأمريكية السابقة على نظام الأسد، وستحافظ على إسفين دائم عبر وجود عسكري نشط لدعم قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
يذكر أن الرئيس الأمريكي المنتخب “جو بايدن” سيتسلم مقاليد الحكم من “دونالد ترامب” بداية العام المقبل 2021.