صورة أرشيفية
أفاد مراسل “حلب اليوم” باستمرار أزمة المواصلات في ريف دمشق، منذ أشهر، ما دفع الأهالي للاعتماد على الحجوزات الخاصة بتكاليف مرتفعة.
وأشار مراسلنا إلى أنّ نسبة كبيرة من “السرافيس” في المنطقة أضربت عن العمل، وبدأت بالعمل على بيع مخصصاتها من المازوت في السوق السوداء بأسعار مضاعفة عن السعر الأساسي، حيث يحققون أرباحاً طائلة، دون اكتراث بآلاف الركاب الذين ينتظرون وسيلة نقل في المنطقة.
وأضاف مراسلنا أنّ الأهالي لجأوا إلى الحجوزات مع السيارات الخاصة، حيث يدفعون مبالغ كبيرة تصل إلى 25 ألف ليرة يومياً، لكل خمسة أشخاص.
الجدير بالذكر أنّ أصحاب “السرافيس” طالبوا حكومة النظام بمضاعفة أجور النقل، وسط رفض من الأهالي، ما دفعهم للاعتماد على بيع المازوت وإهمال العمل على خطوط النقل الأساسية، دون محاسبة فعلية من حكومة النظام، وفقاً لمراسلنا.