أوضح مصدر خاص لـ “حلب اليوم”، اليوم السبت، آخر المستجدات حول الخلافات الأخيرة داخل صفوف “حركة أحرار الشام الإسلامية” المنضوية ضمن صفوف “الجبهة الوطنية للتحرير”.
وقال المصدر، إن الخلافات بين قيادة “أحرار الشام” المتمثلة “بجابر علي باشا” من جهة، وقائد الجناح العسكري السابق للحركة “عناد درويش”، وقائد الحركة السابق “حسن صوفان” من جهة أخرى، ما زالت عالقة حتى الآن.
وأكد المصدر أنه بعد تدخل وسطاء لحل الخلاف العالق داخل “أحرار الشام”، إلا أن “صوفان” أعاق الحل ووضع شرطاً بإبعاد نائب قائد الحركة “علاء فحام” عن صورة الحل بشكل نهائي.
وأشار المصدر إلى أنه تم طرح عدة بنود أهمها، حل مجلس الشوى في “حركة أحرار الشام”، وعزل القائد الحالي “جابر علي باشا”، وتعيين “مهند المصري” خلفاً له، وتشكيل مجلس قيادة يتواجد فيه “صوفان” و”درويش”، بالإضافة إلى تعيين المدعو “أبو صهيب كفرزيتا” قائداً للجناح العسكري.
وكان “حسن صوفان” نصب نفسه مطلع الشهر الجاري قائداً عاماً لـ “حركة أحرار الشام” بشكل منفرد، الأمر الذي أدانه القائد الحالي للحركة “جابر علي باشا”، معرباً آنذاك رفضه لحالات التمرد والانقلاب التي يقودها “صوفان” بالتعاون مع بعض الشخصيات داخل “أحرار الشام” وخارجها.
وكان القائد العام لـ “حركة أحرار الشام” ”جابر علي باشا” أعلن أواخر تشرين الأول الماضي، إعفاء قائد الجناح العسكري في الحركة “عناد درويش” من عمله، وتعيين المدعو “أبي فيصل الأنصاري” خلفاً له، إثر رفضه قرار من قبل قيادة الحركة يقضي بعزل قائد قطاع الساحل الملقب بـ “أبي فارس” لأسباب تنظيمية.