شهدت الأيام القليلة الماضية وفاة عشرات الأشخاص بفيروس كورونا في محافظة درعا، نتيجة انتشار الفيروس بشكلٍ غير مسبوق في المحافظة، وفقاً لما أفاد به مراسل “حلب اليوم”.
وقال مراسلنا إن أكثر من 20 شخصاً توفوا في محافظة درعا وأصيب المئات، خلال الأيام القليلة الماضية، حيث تجتاح المحافظة موجة ثانية من الفيروس وصفت بـ”الأقوى والأخطر” منذ بداية انتشار الفيروس.
وأشار مراسلنا إلى أن رقعة انتشار الفيروس تتوسع بشكلٍ يومي، حيث لم تنحصر الوفيات في مدينة واحدة، إذ شهدت مدينة جاسم 9 وفيات، و5 وفيات في كلٍّ من بلدتي الكرك الشرقي والغارية الشرقية، وحالتي وفاة في بلدة إبطع ووفاة واحدة في مدينة الحارة.
وبحسب مراسلنا، فإن القائمين على الحملة المحلية “معاً ضد كورونا” في مدينة درعا، استحدثوا مركزين طبيين لمتابعة الحالات المشتبه بإصابتها بالفيروس بشكلٍ فوري، بالإضافة لتعقيم المرافق العامة كالمدارس والمساجد بشكلٍ أسبوعي، وتوزيع مواد طبية على الأهالي.
وأكد مراسلنا أن القطاع الصحي التابع لحكومة النظام يشهد نقصاً حاداً في المواد الطبية بالإضافة لغياب الكوادر الطبية في المستشفيات والمراكز، ما أجبر الأهالي على الاعتماد على العيادات الطبية والمستشفيات الخاصة، على الرغم من التكاليف المادية الكبيرة.
الجدير بالذكر أن مديرية الصحة التابعة لحكومة النظام، أعلنت أمس الأحد، عن وجود 6 إصابات جديدة، و 4 حالات وفاة في محافظة درعا.