قال مراسل “حلب اليوم” إنّ معظم الأهالي في ريف دمشق الغربي بدأوا بتطبيق تسهيلات للمقبلين عن الزواج، خلال الأشهر الأخيرة، وذلك بسبب الأزمة الاقتصادية والمعيشية التي يعانون منها وتزيد من تعقيدات الزواج أمامهم.
وأوضح مراسلنا أنّ الأهالي يرغبون بخفض المعاناة على الشبّان الراغبين بالزواج، لا سيما في ظل تزايد المتطلبات الأساسية وارتفاع تكاليفها، حيث تصل تكلفة الزواج بدون تكاليف حفلات ودعوات إلى ما يزيد عن ستة مليون ليرة، على أقل تقدير.
وأضاف مراسلنا أنّ سياسة تخفيض التكاليف المتبعة تتم عبر وضع بند “غير مقبوض” بالنسبة للمهر، ويتكفل المتقدم للزواج بالاحتياجات الأساسية للعروس، على أن يبقى المهر غير المقبوض في ذمته في حال وقوع الانفصال، أو تحسن وضعه المعيشي، كما تم الاكتفاء بخاتم واحد من الذهب بشكل إلزامي، وبقية المصاغ وفق رغبة المتقدم.
الجدير بالذكر أنّ هذه المبادرة تمت بدعوة من شيوخ ووجهاء من المنطقة، أملاً بالقضاء على تأخر الزواج في المجتمع، لا سيما بالنسبة للفتيات، في ظل زيادة أعدادهنّ وانخفاض أعداد الشبّان بسبب الملاحقة الأمنية والظروف المعيشية، حيث شهدت المنطقة هجرة عشرات الآلاف منهم، بحسب مراسلنا.