صورة أرشيفية
أكدت شبكة معنية بأخبار اللاجئين الفلسطينيين السوريين في المهجر، أن ظاهرة تجارة المخدرات والحشيش تنامت بشكل غير مسبوق في مخيم النيرب شرق حلب، وكشفت الشبكة ضلوع عناصر من قوات النظام وميليشيا “لواء القدس” وبعض المحسوبين على النظام في الترويج للمخدرات داخل المخيم.
وقالت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” إن من بين المعتقلين بسبب الترويج للمخدرات، عناصر من قوات النظام نشروا الحبوب المخدرة داخل قطع “جيش التحرير الفلسطيني” التابع للنظام، و4 أشخاص من منطقة “نبل” بريف حلب.
وأوضحت المجموعة، تورط قيادات كبيرة في “لواء القدس” بترويج وتجارة المخدرات وفتح خطوط جديدة للمخدرات داخل “جيش التحرير” عن طريق مجندين من أبناء مخيم النيرب.
وأضافت: “تشير شهادات من داخل المخيم إلى تورط لواء القدس المدعوم من قبل روسيا حالياً وإيران سابقاً، حيث يقوم بعض قياداته بالترويج للمخدرات وتوزيعها داخل المخيم، بالاعتماد على الأطفال.. وحملات الاعتقال لم تستهدف رؤوس اللواء المتورطة بالترويج”.
وتفشت ظاهرة المخدرات بشكل كبير في مخيم النيرب، بين فئات الشباب والأطفال خاصة في الشهرين الأخيرين من هذا العام، بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية وتردي الأحوال المعيشية وعدم مبالاة بعض الأهالي بسبب حاجتهم للمال، فيما يتم توزيع المخدرات عبر أطفال لم تتجاوز أعمارهم 18 عاماً، ويواجه مستقبل أهالي المخيم خطر الإدمان، بحسب “مجموعة العمل”.