نشرت وكالة أنباء النظام “سانا”، أمس الأول الأربعاء، صوراً تظهر ما وصفته باحتفالية “أيام الثقافة السورية”، في سجن عدرا المركزي بدمشق.
وقالت الوكالة إن الوزيران في حكومة النظام، “محمد خالد رحمون” وزير الداخلية، والدكتورة “لبانة مشوح” وزيرة الثقافة، برفقة عدد من ضباط الشرطة افتتحوا تلك الاحتفالية.
ونقلت الوكالة عن “رحمون” أن “هذه الفعالية جزء من برنامج تنفذه وزارة الداخلية التابعة لحكومة النظام لإعادة تأهيل النزلاء وإصلاحهم ليكونوا فاعلين لمجتمعهم بعد إخلاء سبيلهم”، على حد وصفه.
من جانبها، اعتبرت “مشوح” أن الفعالية تؤكد ما يحظى به النزلاء من معاملة إنسانية تحترم ما لديهم من قدرات ومواهب.
ويعد سجن عدرا المركزي التابع لوزارة الداخلية في حكومة النظام أحد أبرز المعتقلات الرئيسية لدى نظام الأسد في سوريا، ويحتوي على 14 جناحاً وكل جناح يتألف من عدة زنزانات، ويفرز فيه المعتقلين حسب أنواع الجرائم المتهمين بارتكابها، أما طاقته الاستيعابية فتصل إلى 2500 معتقل ومعتقلة، وفقاً لمنظمة “مع العدالة”.