قال موقع موالٍ للنظام إن المركز الوطني للزلازل انتظر أكثر من نصف ساعة من وقوع هزة أرضية قرب دمشق قبل أن يتمكن من الإجابة على سؤال حول شدتها ومركزها ومواقع تأثيرها.
وحسب موقع “تلفزيون الخبر” الموالي، فإن سكان دمشق وضواحيها شعروا بهزة أرضية بعد دقائق من منتصف ليل الخميس استمرت بضعة ثواني.
وتواصل “التلفزيون” مع المركز الوطني للزلازل، في تمام الساعة الثانية عشر و31 دقيقة لمعرفة تفاصيل الهزة، ليأتي رد غريب بأن “المركز بلا تيار كهربائي”.
وحسب الموقع ذاته، فقد شرح الشخص الذي رد على اتصال تلفزيون الخبر أن موظفي المركز بانتظار “تشغيل المولدة لمعرفة تفاصيل الزلزال”، وطلب منهم الاتصال في وقتٍ لاحق.
ونقل الموقع عن الجيولوجي “ماجد حافظ” أن “إحداثيات الهزة هي 33.723 على خط العرض، و36.898 على خط الطول، ووقت في شمال شرق دمشق، على بعد 45 إلى 50 كيلو متر قرب مدينة جيرود، وبلغت شدتها 4.3 درجة على مقياس ريختر.
يذكر أن تطبيقات عدة على الهاتف باتت تؤمن المعلومات المتعلقة بالهزات والزلازل فور وقوعها، الأمر الذي يخلق مفارقة لا يمكن تجاهلها بين هذه التطبيقات وآلية عمل المركز الوطني للزلازل، والجدوى من عمله في ظل الظروف التي يعمل فيها، حسب الموقع ذاته.