كشف “زاهر حجو” المدير العام لهيئة الطب الشرعي في حكومة النظام عن إحصائية حالات الانتحار في سوريا لهذا العام، وفق ما نقل عنه موقع “هاشتاغ سوريا” الموالي اليوم الأربعاء.
وأوضح “حجو” أنّ الطبابة الشرعية سجلت 172 حالة، 24 منها لقاصرين، وكانت نسبتها المئوية 15 ذكور، و9 إناث، مبيناً أنّ الحصيلة بلغت 123 حالة انتحار بين الذكور و49 حالة بين الإناث.
وأضاف أنّ الشنق هو الأكثر اتباعاً في الإحصائية، حيث تم تسجيل 49 حالة، يليه الطلق الناري بـ 36 حالة، في حين سجل الرمي من الأماكن المرتفعة 22 حالة، والانتحار بالسم 16 حالة.
ووفقاً لـ “حجو”، فإنّ محافظة حلب سجلت العدد الأكبر بحالات الانتحار بـ30 حالة، واشتركت محافظات “دمشق، واللاذقية” في الترتيب الثاني بـ29 حالة، وثالثاً ريف دمشق ب26 حالة، وحمص 25 حالة، أما حماة فقد سجلت 13 حالة، وطرطوس 12 حالة، ودرعا ست حالات، في حين كانت القنيطرة والسويداء في الترتيب الأخير بحالة واحدة لكلٍ منهما.
ويواجه السوريون في مناطق سيطرة النظام ضغوطاً معيشيةً كبيرة، وظروفاً صعبة، بالإضافة لقبضة النظام الأمنية، منذ سنوات، ما تسبب برواج فكرة الانتحار بينهم، وإقدام العشرات على تنفيذها بعد عجزه عن مواجهة الواقع السيء الذي يعيشونه، وفقاً لمصادر طبية في دمشق لـ “حلب اليوم”.