قال مراسل “حلب اليوم” إنّ أسعار مواد البناء بدمشق وريفها ارتفعت بشكلٍ كبير خلال الأسابيع الأخيرة، ما انعكس على الأهالي بشكلٍ سلبي وزاد معاناتهم بتأمين المسكن.
وأوضح مراسلنا أنّ ارتفاع أسعار الحديد الذي بلغ الطن منه قرابة ٢ مليون ليرة سورية، والإسمنت الذي زاد سعر الطن منه عن مئتي ألف ليرة، جعلت من أحلام السوريين ببناء منزل والاستقرار فيه كابوساً، حيث تبلغ تكلفة بناء منزل بمساحة مئة متر أكثر من ٦٠ مليوناً على الأقل.
وأضاف مراسلنا أن أجور عمال البناء المهندسين تحتاج لميزانية إضافية بسبب ارتفاعها الكبير، تماشياً مع ارتفاع سعر صرف الدولار وغلاء المعيشة.
الجدير بالذكر أن حكومة النظام تفرض أجوراً مرتفعة لترخيص بناء المنازل والمنشآت دون تحديد سقف أو آلية لتحديد هذه الأجور، حيث يتم اقتطاعها من الأهالي وفقاً لما يريده الموظفين، ومن يرفض ذلك يتم هدم منزله دون اعتبار لارتفاع تكلفته، وفقاً لمراسلنا.