شهدت محافظة درعا في الآونة الأخيرة ارتفاعاً ملحوظاً في أجور المنازل، وذلك في الأحياء الخاضعة لسيطرة النظام منذ سنوات، وفقاً لما أفاد به مراسل “حلب اليوم”.
وأضاف مراسلنا أن ارتفاع أجور المنازل في الأحياء الخاضعة لسيطرة النظام منذ سنوات، كأحياء “السبيل و الكاشف والقصور” أجبر أصحاب المنازل المدمرة في أحياء درعا البلد وطريق السد على العودة وترميم أجزاءً من منازلهم لتخفيف أعباء دفع أجورٍ مرتفعة.
ونقل مراسلنا عن “سليمان الراضي” أحد العائدين مؤخراً إلى منازلهم في حي طريق السد، أنه كان يسكن في حي “السبيل” في منطقة درعا المحطة، حيث طالبه صاحب المنزل بزيادة في آجار المنزل أو الخروج فوراً، حيث طلب صاحب المنزل 150 ألف ليرة سورية آجار الشهر الواحد.
وأشار “الراضي” إلى أنه يعمل على سيارة توزيع مواد غذائية، وليس لديه القدرة على دفع 150 ألف في الشهر الواحد، ما أجبره على العودة إلى منزله المدمر في حي طريق السد، الذي غادره منذ سنوات، نتيجة تعرض الحي للقصف من قبل طائرات النظام، وقام بترميم بعض أجزائه.
واعتبر الأهالي أن أهم الأسباب التي أدت إلى ارتفاع الأجور هو “الغياب التام للمؤسسات التابعة لحكومة النظام في رقابة الأسعار ومحاسبة المخالفين”، وفقاً لمراسلنا.