أطلق وقف الديانة التركي، مشروع “لعبة وأمل” لضحايا الحرب من الأطفال في سوريا.
جاء ذلك بمبادرة من الجناح النسائي في التنسيقية التطوعية لمديرية خدمات المرأة والأسرة والشباب التابعة للوقف.
وأفاد وقف الديانة في بيان، أن المواد الإغاثية المكونة من ألعاب وقرطاسية ومواد تعقيم وحفاضات أطفال، تم جمعها في إطار المشروع، ثم أُرسلت إلى سوريا.
Türkiye Diyanet Vakfı Suriye’de çocuklara umut olacak
— Türkiye Diyanet Vakfı (@DiyanetVakfi) November 19, 2020
Savaşın en acı yüzünü hisseden, hayallerini ve umutlarını kaybeden savaş mağduru çocukların yüzü, TDV tarafından geliştirilen “Bir Oyuncak Bir Umut” projesiyle gülecek.https://t.co/mDa7lOm2OP#BirOyuncakBirUmut pic.twitter.com/t9GHD3KnBb
وقال نائب رئيس مجلس أمناء الوقف إحسان أجيق، إنهم لم ينقطعوا عن تقديم المساعدات في كافة المجالات منذ بدء الحرب بسوريا عام 2011.
وأعرب عن تمنيه أن يساعد مشروع “لعبة وأمل” ضحايا الحرب من الأطفال، في بناء أحلامهم مجددا والتطلع إلى المستقبل بعين الأمل.
وأوضح أنهم أرسلوا شاحنة مملوءة بالألعاب والحقائب والدفاتر والأقلام ومواد التعقيم، التي تم جمعها بدعم من فاعلي الخير والمعلمين (والأطفال الذين يتعلمون) في معاهد تحفيظ القرآن الكريم، ليتم توزيعها على الأطفال بمخيمات الأيتام ومراكز إعادة التأهيل في سوريا.
وأضاف أجيق: “إذا تمكنا من تخفيف آلامهم وصنع ابتسامة على وجوههم فسيكون هذا مصدر سعادتنا”.
وتابع: “نولي أهمية خاصة للمساعدات والتبرعات التي يقدمها الأطفال (الأتراك)، حيث إن أطفال سوريا سيستخدمون الألعاب والأقلام والدفاتر والكتب التي أرسلها لهم إخوتهم في تركيا، ربما ستنتابهم المشاعر التي أحس بها أشقاؤهم في تركيا، آمل أن نتمكن من تحقيق ذلك، ونشاركهم آمالهم وأحلامهم بهذه المساعدات”.
من جانبه، أكد مفتي العاصمة أنقرة يوسف دوغان، دعمهم للمشروع الذي سيسهم على حد وصفه في تحقيق أحلام الأطفال.
وأردف: “يقول رسولنا عليه الصلاة والسلام في الحديث الشريف: كل معروف صدقة. لذلك إذا كنا نريد أن نحسن إلى أنفسنا فينبغي أن نساهم أكثر في مثل هذه الأعمال”.
كما أعرب دوغان عن شكره لجميع الذين ساهموا وبذلوا الجهود في المشروع المذكور.
المصدر: الأناضول