وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”
قال وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، أمس الخميس، إن ما سماها “التسوية السورية” مستمرة رغم انتشاء فيروس كورونا، وذلك خلال كلمة للوزير الروسي أثناء لقاء مع المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسن”.
وأضاف لافروف: “نرى أنه على الرغم من الصعوبات الموضوعية، وخاصة وباء فيروس كورونا، فإن عملية التسوية السورية ماضية قدماً”، وأضاف: “نحن كذلك نرى وجود ضرورة إضافية لتكثيف الجهود للتوصل إلى تسوية سياسية، ونرى الخطوات التي تتخذونها لاستئناف أعمال اللجنة الدستورية بسرعة. ونأمل أن يتم تنفيذ الخطط التي اتفقنا عليها مع الأطراف السورية بما فيها دمشق”.
وتابع بحسب مانقلت وسائل إعلام روسية: أن “الوضع استقر في جزء كبير من الأراضي السورية”، واستدرك: “لكن بؤر الإرهاب لا تزال قائمة في بعض المناطق ولا تزال المعركة ضدها مستمرة”.
ولفت وزير الخارجية الروسي إلى ما سماه “الاهتمام بشكل تدريجي على إعادة الحياة السلمية في سوريا، وتقديم المساعدات الإنسانية، وتهيئة الظروف لعودة اللاجئين التي كرّس من أجلها المؤتمر الدولي في دمشق”.
يذكر أن زيارة “بيدرسن” إلى موسكو تأتي قبل أيام من انطلاق الجولة الرابعة من مفاوضات اللجنة الدستورية بين وفدي النظام والمعارضة في جنيف، والتي أقرت في 30 من الشهر الجاري.