أفاد مراسل “حلب اليوم” باستمرار نقص المعلمين في معظم مدارس ريف دمشق، منذ بداية العام الدراسي، حيث لم تنجح حكومة النظام باستقطاب المدرسين واعتمدت على بعض الطلاب الذين لم يتموا تحصيلهم العلمي في العملية التعليمية.
وأضاف مراسلنا أنّ عشرات المدارس في المحافظة تحتاج للتأهيل والصيانة، ورفضت حكومة النظام مشاريع صيانتها بسبب التكاليف المالية، على الرغم من مبادرة بعض الأهالي والتجّار والتكّفل بهذه التكاليف بشكلٍ كامل، لكنهم اصطدموا بالرفض من وزارة التربية، دون توضيح أسبابه.
وأشار مراسلنا إلى أنّ المقتدرين من الأهالي شطبوا أسماء أبنائهم من المدارس وسجلّوهم في معاهد خاصة، بسبب النقص الموجود في الكوادر التدريسية، بالإضافة لعدم توفير حكومة النظام أجواء مناسبة للطلاب، من التدفئة والنظافة وغيرها من الاحتياجات الأساسية.
وتعتبر أزمة نقص الكادر التدريسي من الأزمات المستمرة في العملية التعليمية في مناطق سيطرة النظام، منذ العام الماضي، حيث فشلت حكومة النظام في سد النقص الحاصل في الكوادر التدريسية بسبب رغبتهم في العمل بالقطاع الخاص مع ارتفاع الأسعار وانخفاض المرتبات الحكومية، وفقاً لمراسلي “حلب اليوم”.