أكد وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” عزم بلاده تشديد عقوباتها ضد طهران على خلفية ما وصفه بسياسة “القمع السياسي” الذي يمارسه النظام الإيراني ضد معارضيه.
وقال بومبيو في بيان نشر على موقع الخارجية الأمريكية الإلكتروني أمس الأحد، إن “طهران حاولت، بعد المظاهرات التي شهدتها المدن الإيرانية قبل عام، إخفاء أدلة أعمالها القمعية القاسية بواسطة الرقابة وأساليب الترهيب، وقطع خدمات الإنترنت”.
وأضاف: “أنه “في 15 تشرين الثاني 2019، وفي الأسبوع الذي تلاه، واجه النظام الإيراني بالعنف التظاهرات الشعبية التي اجتاحت شوارع أكثر من 200 مدينة في أنحاء البلاد للاحتجاج على 4 عقود من سوء الإدارة من قبل نظام فاسد بدد ثروة شعبه على الإرهاب في الخارج والقمع في الداخل”.
وتابع أن “السلطات الإيرانية لا تزال ترفض إجراء تحقيقات مستقلة في أعمال القتل المرتكبة خلال تلك الفترة”، مضيفاً: “لن ننسى ضحايا النظام (الإيراني).. وستواصل الولايات المتحدة مساهمتها في محاسبة المسؤولين، وستعلن، الأسبوع المقبل، عن إجراءاتها اللاحقة بحق الضالعين في أعمال القمع، من أجل تحقيق العدالة للشعب الإيراني”.
واستطرد أن “النظام الإيراني كشف مجدداً عن طبيعته الحقيقية، وبدد أي مطالبة بالشرعية من قبل الشعب الإيراني، حيث قتل خلال المظاهرات المذكورة ما يصل إلى ألف و500 شخص، من بينهم 23 طفلاً على الأقل”.
يذكر أن “الآلاف من المتظاهرين لا يزالون قابعين في السجون، حيث وردت تقارير أنهم يتعرضون للجلد والصدمات الكهربائية والتجويع والضرب والاعتداء الجنسي وغيرها من أشكال التعذيب”، حسب “بومبيو”.