أعلنت وكالة الأنباء “سانا” التابعة للنظام، اليوم الاثنين، وفاة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين “وليد المعلم”، وذلك عن عمرٍ يناهز الـ 80 عاماً.
وقالت الوكالة “إن وزارة الخارجية والمغتربين تنعي وفاة وزير الخارجية وليد المعلم”، دون أن تذكر الوكالة أي تفاصيل عن سبب الوفاة.
وولد “المعلم” في دمشق عام 1941، وشغل العديد من المناصب عبر في وزارة الخارجية بحكومة النظام التي التحق بها منذ عام 1964، بعد حصوله على “بكالوريوس اقتصاد” من جامعة القاهرة في 1963.
تولى “المعلم” منصب سفير سوريا في رومانيا عام 1975، ثم عاد إلى دمشق لتولي بعض المسؤوليات في وزارة الخارجية، إلى أن تم تعيينه سفيراً بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1990 حتى عام 1999.
عيّن المعلم نائباً لوزير الخارجية في 2005، وكانت مسؤولياته تشمل العلاقات مع لبنان، كما تولى في عام 2006 منصب وزارة الخارجية، وساهم في ربط علاقات جديدة مع عدد من الحكومات الغربية، قبل أن تعود العلاقات إلى التأزم مع بداية “الثورة السورية” عام 2011.
وخلال خروجه المتعدد على الإعلام تزامناً مع “الثورة السورية” كان “المعلم” واجهة للنظام، وحاول التسويق إعلامياً لرواية النظام على أن “الثورة السورية أزمة وإرهاب”، كما برز بتصريحات غريبة مثل “تناسي وجود أوروبا من الخارطة” و”حرب كونية على سوريا”.
الجدير بالذكر أن “المعلم مشمول بالعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على أبرز رموز نظام الأسد والتي تنص على تجميد الأصول وحظر السفر إلى بلدان الاتحاد منذ آب 2011.