أفاد موقع نداء سوريا المحلي بأن “فرقة الحمزة التابعة للجيش الوطني السوري اعتقلت عشرات الأشخاص الفارين من مناطق سيطرة نظام الأسد وقامت بإرسالهم إلى منطقة قريبة من خطوط الجبهات وتسليم من لم يدفع المال منهم لقوات النظام السوري وميليشياته”.
وقال الموقع نقلا عن مصدر خاص في الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني إن قيادة الشرطة أصدرت أمراً لعناصرها باستلام 105 ركاب محتجزين لدى فرقة الحمزة في منطقة “براد الباسوطة” قرب عفرين شمال حلب واحتجازهم والتحقيق معهم.
وأضاف الموقع نقلا عن المصدر أنه بعد احتجاز الركاب لأكثر من يوم ونصف أصدر رئيس فرع الشرطة العسكرية بمنطقة جنديرس أمرا بإعادتهم إلى “فرقة الحمزة”، مبرراً ذلك بأنه تلقى أوامر من المخابرات التركية بإعادتهم إلى مناطق سيطرة النظام.
ونقل الموقع نقلا عن المصدر أنه تبين بعد ساعات أن فرقة “الحمزة” كانت فرضت على كل شخص من المحتجزين مبلغ 400 دولار أمريكي مقابل إطلاق سراحهم، حيث تم تجميعهم في منطقة على خطوط الجبهة وتسليم من لم يدفع المال لهم للنظام وإطلاق سراح من قام بالدفع.
من جهته نفى القائد العسكري في فرقة الحمزة “أبو جابر” وجود أي محتجزين مدنيين لديهم أو ابتزازهم باﻷموال، وقال إن الشرطة العسكرية ضبطت مجموعة تسللت من خط التماس وأرجعتها عن طريق نقاط رباطها إلى الطرف المقابل.