صورة أرشيفية
أصدر فريق “منسقو استجابة سوريا” بياناً، قال فيه إن إعلام النظام وروسيا يروجان لعقد مؤتمر خاص بعودة المهجّرين، خلال اليومين القادمين، من خلال خلق “بروبوغندا” إعلامية، والدفع بشكل مستمر لحضور المؤتمر والترويج لنجاحه مسبقاً.
وشدد الفريق على أن “التسوية” التي يدعو إليها المؤتمر، لا يمكن تحقيقها بوجود القوات الروسية في سوريا، وبوجود قيادة نظام الأسد.
واتهم البيان، المؤتمر، بأن هدفه هو محاولة تعويم نظام الأسد دولياً، واعتبر أن إظهار روسيا لنفسها بمظهر الضامن “فاشلة حكماً”، وبأنها لن تحصل على النتيجة التي تبتغيها.
وقال بيان الفريق: “في الوقت الذي تدعو روسيا إلى بذل المزيد من الجهود للحفاظ على عمليات السلام المزعومة في سوريا، لا زالت طائراتها تشن غاراتها على إدلب.. بالإضافة إلى التسهيلات العسكرية المستمرة لقوات النظام لخرق كافة الاتفاقات”.
وكذّب البيان، صحة أعداد النازحين واللاجئين العائدين إلى مناطقهم المعلنة في تصريحات روسيا، وأضاف: “لا يوجد حتى الآن أي رغبة لأي نازح أو لاجئ للعودة إلى مناطق سيطرة النظام، بسبب انعدام أبسط مقومات الحياة الكريمة، والانهيار الاقتصادي، وتواصل عمليات الخطف والاعتقالات والتغييب القسري”.
واختتم الفريق، البيان، بمطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤوليتها الإنسانية والأخلاقية بشكل كامل تجاه الملف السوري، والمضي قدماً في تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة.