عون وباسيل
طالب الرئيس اللبناني ميشال عون وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال “شربل وهبة” إجراء “الاتصالات اللازمة” لمعرفة الأدلة التي دفعت واشنطن إلى فرض عقوبات على صهره رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل.
وحسب بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية، فإن عون طلب من وهبة “إجراء اتصالات مع السفارة الأمريكية في بيروت والسفارة اللبنانية في واشنطن للحصول على الأدلة وتسليمها إلى القضاء اللبناني لكي يتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بذلك”.
وأوضح البيان، أن الرئيس اللبناني “سيتابع هذه القضية مباشرة وصولاً إلى إجراء المحاكمات اللازمة في حال توافر أي معطيات حول هذه الاتهامات”.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد فرضت أول أمس الجمعة، عقوبات على باسيل بسبب تورطه في “الفساد والعلاقات مع حزب الله”.
يذكر أن وسائل إعلام لبنانية كانت قد استبقت قرار العقوبات بالقول نقلا عن مصدر وزاري، إنه من الممكن أن تصدر بحق باسيل بصفته السابقة كوزير للخارجية، وهي عقوبات غير سياسية بل تتعلق بالأداء الرسمي أثناء توليه مهماته، التي عرقل من خلالها حصول مواطنة أمريكية لبنانية على حقوقها في لبنان.