صورة تعبيرية
شهدت أسواق دير الزور الخاضعة لسيطرة “قسد” مؤخراً انتشاراً لظاهرة بيع الدولار المجمد، وبأسعار منخفضة عن السعر الحقيقي للدولار.
وقالت شبكة “فرات بوست” في خبر نقلته أمس الأربعاء، إن الدولار المجمد هي عملة الدولار التي تحمل أرقاماً من رصيد مجمد من بنوك دول تشهد اضطرابات مثل ليبيا والعراق.
وحسب الشبكة، فإن المشتري لا يستطيع التمييز بينه وبين الدولار النظامي، لأنه عملة غير مزورة، ولكن ليس له رصيد ضمن البنوك، وبالتالي فإن التعامل فيه يقتصر ضمن مناطق محلية.
وأوضحت، أن تحذيرات أطلقت من قبل عدد من الصرافين في الأسواق، تشير إلى وقوع عمليات احتيال منظمة، يقوم بها اشخاص يبيعون الدولار المجمد بنصف قيمته أو أقل.
يشار إلى أن التعامل بهذه الفئات النقدية غير قانوني، وهي لاتحمل أية قيمة حقيقية، وبحسب أحد الصرافين، سجلت حالة احتيال بقيمة تتجاوز 50 ألف دولار في سوق مدينة هجين فقط ناهيك عن باقي أسواق ريف دير الزور، حسب “فرات بوست”.